راجع : ح ۳۶ و ص ۲۵۸ (الفصل السابع / ح ۷/۱۴) و ص ۲۷۸ (ح ۷/۵۰) .
۴ / ۴۲
نَقدُ الكَلامِ
۲۷۰.عيسى بن مريم عليه السلام: كُونُوا مُنتَقِدِي الكَلامِ ؛ كَي لا يَكُونَ فِيكُمُ الزُّيُوفُ۱ .۲
۲۷۱.عنه عليه السلام: خُذُوا الحَقَّ مِن أَهلِ الباطِلِ ، وَلَا تَأخُذُوا الباطِلَ مِن أَهلِ الحَقِّ ، كُونُوا نُقّادَ الكَلامِ ، فَكَم مِن ضَلالَةٍ زُخرِفَت بِآيَةٍ مِن كِتابِ اللَّهِ ، كَما زُخرِفَ الدِّرهَمُ مِن نُحاسٍ بِالفِضَّةِ المُمَوَّهَةِ! اَلنَّظَرُ إِلى ذلِكَ سَواءٌ ، وَالبُصَراء بِهِ خُبَراءُ .۳
۴ / ۴۳
التَّعادُلُ فِي الحُزنِ وَالسُّرورِ
۲۷۲.الإمام الكاظم عليه السلام: كانَ يَحيَى بنُ زَكَرِيّا عليه السلام يَبكِي ولَا يَضحَكُ ، وكانَ عِيسَى بنُ مَريمَ عليه السلام يَضحَكُ ويَبكِي ، وكانَ الَّذِي يَصنَعُ عِيسى عليه السلام أَفضَلَ مِنَ الَّذِي كانَ يَصنَعُ يَحيى عليه السلام .۴
1.الزيف: من وصف الدراهم ، يقال: زافت عليه دراهمه أي: صارت مردودة لغش فيها ، وقد زيفت إذا ردّت... والجمع زيوف (لسان العرب: ج ۹ ص ۱۴۲ «زيف»).
2.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۴۰ ؛ الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۲ نقلاً عن الخرائطي وكلاهما عن إبراهيم النخعي.
3.المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۷۶۹ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۹۶ ح ۳۹ ؛ تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۴۰ عن إبراهيم النخعي وفيه صدره إلى «أهل الحقّ».
4.الكافي: ج ۲ ص ۶۶۵ ح ۲۰ ، مشكاة الأنوار: ص ۳۳۵ ح ۱۰۷۰ وفيه «ولا يبكي» بدل «ويبكى» ، قصص الأنبياء للراوندي: ص ۲۷۳ ح ۳۲۶ عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۱۸۸ ح ۴۰.