۲۱۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: أَوحَى اللَّهُ عزّ وجلّ إِلى عِيسَى بنِ مَريَم : يا عِيسى ، عِظ نَفسَكَ بِحِكمَتِي ، فَإِنِ انتَفَعتَ فَعِظِ النَّاسَ ، وإِلَّا فَاستَحِ مِنِّي .۱
۲۲۰.عيسى بن مريم عليه السلام - لَمّا سُئِلَ عَن أَفضَلِ النَّاسِ - : مَن كانَ . . . نَظَرُهُ عِبرَةً .۲
۲۲۱.عنه عليه السلام - أَنَّهُ كانَ يَقُولُ إِذا مَرَّ بِدَارٍ قَد ماتَ أَهلُها وَخَلَفَ فِيها غَيرُهُم - : وَيحاً لِأَربابِكَ الَّذِينَ وَرِثُوكَ ، كَيفَ لَم يَعتَبِرُوا بِإِخوانِهِمُ الماضِينَ؟!۳
۲۲۲.عنه عليه السلام: اعلَمُوا يا مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ أَنَّ النَّظَرَ إِلَى القُبُورِ عِظَةٌ ، وَإِلَى المَوتى عِبرَةٌ ، وَإِلى أَهلِ الدُّنيا رَحمَةٌ .۴
۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام: أَوحَى اللَّهُ تَعَالى إِلى عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام : يَا عيسى . . . قُم عَلى قُبُورِ الأَمواتِ ، فَنَادِهِم بِالصَّوتِ الرَّفِيعِ لَعَلَّكَ تَأخُذُ مَوعِظَتَكَ مِنهُم ، وَقُل : إِنّي لَاحِقٌ بِهِم فِي اللَّاحِقِينَ .۵
راجع : ص ۳۶ (ما يجب على العالم / الاعتبار بالجاهل) و ح ۲۶۵ و ۳۷۴ - ۳۷۶ و ص ۲۶۸ (الفصل السابع / ح ۷ / ۳۳) و ص ۲۹۶ (ح ۷ / ۷۶) .
۴ / ۲۶
الأَمَلُ البَنّاءُ
۲۲۴.تاريخ دمشق عن داود بن أبي هند وحُمَيد: بَينَما عِيسى عليه السلام جالِسٌ وشَيخٌ يَعمَلُ بِمِسحاتِهِ يُثِيرُ
بِها الأَرضَ ، فَقالَ عِيسى عليه السلام : «اللَّهُمَّ انزَع مِنهُ الأَمَلَ» ، فَوَضَعَ الشَّيخُ المِسحاةَ وَاضطَجَعَ ، فَلَبِثَ ساعةً .
فَقالَ عِيسى عليه السلام : «اللَّهُمَّ اردُد إِلَيهِ الأَمَلَ» ، فَقامَ فَجَعَلَ يَعمَلُ .
فَقالَ لَهُ عِيسى عليه السلام : ما لَكَ بَينَما أَنتَ تَعمَلُ أَلقَيتَ مِسحاتَكَ وَاضطَجَعتَ ساعَةً ، ثُمَّ إِنَّكَ قُمتَ بَعدُ تَعمَلُ؟!
فَقالَ الشَّيخُ : بَينا أَنا أَعمَلُ إِذ قالَت لِي نَفسِي : إِلى مَتى تَعمَلُ وأَنتَ شَيخٌ كَبِيرٌ؟! فَأَلقَيتُ المِسحاةَ وَاضطَجَعتُ . ثُمَّ قالَت لِي نَفسِي : وَاللَّهِ ، ما بَذلُكَ مِن عَيشٍ ما بَقِيتَ ، فَقُمتُ إِلى مِسحاتِي .۶
1.الفردوس: ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۳ عن أبي موسى ، الزهد لابن حنبل: ص ۷۱ ، حلية الأولياء: ج ۲ ص ۳۸۲ الرقم ۲۰۴ كلاهما عن مالك بن دينار من دون إسناد إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۷۹۵ ح ۴۳۱۵۶.
2.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۲۵۰ وراجع: إحياء العلوم: ج ۴ ص ۶۱۷.
3.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۱۹ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۹ ح ۶۱ ؛ شعب الإيمان: ج ۷ ص ۳۸۵ ح ۱۰۶۸۱ ، حلية الأولياء: ج ۲ ص ۳۸۵ الرقم ۲۰۴ كلاهما عن مالك بن دينار نحوه ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۲.
4.فوائد العراقيّين لابن عمرو النقّاش: ص ۱۱۱ ح ۱۰۷ عن حسّان بن عطيّة.
5.الأمالي للمفيد: ص ۲۳۶ ح ۷ ، الأمالي للطوسي: ص ۱۲ ح ۱۵ كلاهما عن أبي بصير ، عدّة الداعي: ص ۱۵۵ ، قصص الأنبياء للراوندي: ص ۲۷۲ ح ۳۲۰ عن ابن سنان ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۰ ح ۲۴.
6.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۸ ؛ تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۹ ح ۵۸ .