راجع : ح ۲۷۴ و ۲۸۷ و ص ۲۶۰ (الفصل السابع / ح ۷/۱۸) .
۴ / ۱۹
الشُّكرُ
۱۹۵.عيسى بن مريم عليه السلام: كَما لا تَنقُصُ نُورَ الشَّمسِ كَثرَةُ مَن يَتَقَلَّبُ فِيهَا بَل بِهِ يَعِيشُ ويَحيى ، كَذلِكَ لَا يَنقُصُ اللَّهَ كَثرَةُ ما يُعطيكُم ويَرزُقُكُم ، بَل بِرِزقِهِ تَعِيشُونَ وبِهِ تَحيَونَ ، يَزِيدُ مَن شَكَرَهُ ، إِنَّهُ شاكِرٌ عَلِيمٌ .۱
۱۹۶.عنه عليه السلام: يا صاحِبَ العِلمِ ، اعلَم أَنَّ كُلَّ نِعمَةٍ عَجَزتَ عَن شُكرِها بِمَنزِلَةِ سَيِّئَةٍ تُؤَاخَذُ عَلَيها .۲
۱۹۷.عنه عليه السلام : يا مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ ، كُلُوا خُبزَ الشَّعِيرِ ونَباتَ الأَرضِ والماءَ القَراحَ۳ ، وإِيّاكُم وخُبزَ البُرّ۴ ؛ فَإِنَّكُم لا تَقُومُونَ بِشُكرِهِ ، واعلَمُوا أَنَّ حَلاوَةَ الدُّنيا مَرارَةُ الآخِرَةِ ، وأَشَدَّ مَرارَةِ الدُّنيا حَلاوَةُ الآخِرَةِ .۵
۴ / ۲۰
التَّواضُعُ
۱۹۸.الزهد لابن حنبل عن يزيد بن ميسرة: قالَ عِيسَى عليه السلام : ما لِي لا أَرى فِيكُم أَفضَلَ العِبادَةِ؟
قالُوا : وما أَفضَلُ العِبادَةِ يا رُوحَ اللَّهِ؟ قالَ : التَّواضُعُ للَّهِِ .۶
1.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷.
2.تحف العقول: ص ۵۰۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۸.
3.القراح: الماء الذي لم يخالطه شيء يطيّب به (النهاية: ج ۴ ص ۳۶ «قرح»).
4.البُرّ: الحنطة (لسان العرب: ج ۴ ص ۵۵ «برر»).
5.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن أحمد ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۲۵ وكلاهما عن عطاء الأزرق ، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۸۸ عن ابن عمر وكلاهما نحوه.
6.الزهد لابن حنبل: ص ۷۳، الدرّ المنثور: ج ۵ ص ۱۲۳.