۱۴۳.عيسى بن مريم عليه السلام - لِمَن قالَ لَهُ : يَا مُعَلِّمَ الخَيرِ ، دُلَّنِي عَلى عَمَلٍ أَنالُ بِهِ الجَنَّةَ - : اتَّقِ اللَّهَ في سِرِّكَ وعَلانِيَتِكَ ، وبَرَّ والِدَيكَ .۱
۱۴۴.عنه عليه السلام - لِمَن قالَ لَهُ : يا مُعَلِّمَ الخَيرِ ، عَلِّمنِي عَمَلاً إِذا أَنا عَمِلتُهُ كُنتُ تَقِيّاً للَّهِِ كَما أَمَرَنِي - : اِفعَل فِي مَؤُونَةٍ يَسِيرَةٍ إِن قُبِلَت : تُحِبُّ اللَّهَ بِقَلبِكَ كُلِّهِ وتَحمَدُ لَهُ بِذلِكَ كُلِّهِ ، وإِذا أَحسَنتَ مِن حَسَناتِكَ فَانسَهُ ، فَقَد حَفِظَ لَكَ مَن لَا يَنساهُ ، ولتَكُن ذُنُوبُكَ نَصبَ عَينَيكَ ، وَتَرَحَّم عَلى وُلدِ جِنسِكَ ؛ يَعنِي : وُلدَ آدَمَ .۲
۱۴۵.عنه عليه السلام: لَو صَلَّيتُم حَتّى تَصِيرُوا مِثلَ الحَنايا۳ ، وصَلَّيتُم حَتّى تَكُونُوا أَمثالَ الأَوتادِ ، وجَرى مِن أَعيُنِكُمُ الدُّمُوعُ أَمثالَ الأَنهارِ ، ما أَدرَكتُم ما عِندَ اللَّهِ إلَّا بِوَرَعٍ صادِقٍ .۴
۱۴۶.عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ الشَّجَرَةَ لا تَكمُلُ إِلَّا بِثَمَرَةٍ طَيِّبَةٍ ، كَذلِكَ لا يَكمُلُ الدِّينُ إِلَّا بِالتَّحَرُّجِ عَنِ المَحارِمِ .۵
۱۴۷.الدُّر المنثور عن سعيد بن أبي سعيد المقبري: بَلَغَنا أنَّ رَجُلاً جاءَ إِلى عِيسى عليه السلام ، فَقالَ : يا مُعَلِّمَ الخَيرِ ، كَيفَ أكونُ تَقيّاً لِلّه كَما يَنبَغي لَهُ؟ قالَ : بِيَسيرٍ مِنَ الأمرِ : تُحِبُّ اللَّهَ بِقَلبِكَ كُلِّهِ ، وتَعمَلُ بِكَدحِكَ وقُوَّتِكَ مَا استَطَعتَ ، وتَرحَمُ ابنَ جِنسِكَ كَما تَرحَمُ نَفسَكَ .
قالَ : مَنِ ابنُ جِنسي يا مُعَلِّمَ الخَيرِ ؟ قالَ : وُلدُ آدَمَ كُلُّهُم .
و ما لا تُحِبُّ أن يُؤتى إلَيكَ فَلا تَأتِهِ إلى أحَدٍ فَأنتِ تَقي لِلّهِ حَقّاً .۶
1.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۴۸ ، مستدرك الوسائل: ج ۱۵ ص ۱۷۵ ح ۱۷۹۱۱ نقلاً عن كتاب الأخلاق.
2.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۴۶ ، شعب الإيمان: ج ۵ ص ۳۵۲ ح ۶۹۰۵ كلاهما عن ابن عجلان ، ، الدرّ المنثور: ج ۱ ص ۶۲ نقلاً عن أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا وكلاهما عن سعيد المقبري نحوه.
3.الحَنايا: جمع حَنيّة وهي القوس (النهاية: ج ۱ ص ۴۵۴ «حنا»).
4.الورع لابن أبي الدنيا: ص ۴۹ ح ۲۲ عن أرطأة.
5.تحف العقول: ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷.
6.الدر المنثور : ج ۱ ص ۶۲.