161
درآمدي بر تفسير جامع روايي

گفتنى است كه امام رضا عليه السلام ، تحليل بسيار دقيق و قابل تأمّلى از رواياتى كه مخالفان اهل بيت عليهم السلام جعل كرده‏اند ، ارائه مى‏نمايد . ابراهيم بن ابى محمود مى‏گويد :
قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، إنَّ عِندَنا أخبارًا فى فَضائِلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وفَضلِكُم أهلَ البَيتِ ، وهِيَ مِن رِوايَةِ مُخالِفيكُم ولا نَعرِفُ مِثلَها عِندَكُم ، أفَنَدينُ بِها ؟ فَقالَ : يَا بنَ أبى مَحمودٍ ، لَقَد أخبَرَنى أبى عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عليهم السلام أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : مَن أصغى‏ إلى‏ ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ ، فَإِن كانَ النّاطِقُ عَنِ اللَّهِ عزّوجلّ فَقَد عَبَدَ اللَّهَ ، وإن كانَ النّاطِقُ عَن إبليسَ فَقَد عَبَدَ إبليسَ .
ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام : يَابنَ أبى مَحمودٍ ، إنَّ مُخالِفينا وَضَعوا أخبارًا فى فَضائِلِنا وجَعَلوها عَلى‏ ثَلاثَةِ أقسامٍ : أحَدُهَا الغُلُوُّ ، وثانيهَا التَّقصيرُ فى أمرِنا ، وثالِثُهَا التَّصريحُ بِمَثالِبِ أعدائِنا ، فَإِذا سَمِعَ النّاسُ الغُلُوَّ فينا كَفَّروا شيعَتَنا ونَسَبوهُم إلَى القَولِ بِرُبوبِيَّتِنا ، وإذا سَمِعُوا التَّقصيرَ اعتَقَدوهُ فينا ، وإذا سَمِعوا مَثالِبَ أعدائِنا بِأَسمائِهِم ثَلَبونا بِأَسمائِنا ، وقَد قالَ اللَّهُ عَزَّوجَلَّ :(ولا تَسُبُّوا الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ)
۱ . ۲

1.الأنعام : آيه ۱۰۸ .

2.اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : ص ۱۰۹۸ ح ۱۳۳۵ . نيز ، ر . ك : وضع و نقد حديث، عبد الهادى مسعودى : ص ۱۹۱ - ۱۹۵ (پيشينه نقد حديث) .


درآمدي بر تفسير جامع روايي
160

است! امام عليه السلام فرمود :
لا واللَّهِ لا يَأوينى وَ إيّاهُ سَقفُ بَيتٍ أَبَداً ، هُم شَرٌّ مِنَ اليَهودِ و النَّصارى‏ و المَجوسِ و الَّذينَ أَشرَكوا . . . ؛ ۱
نه! به خداوند سوگند ، هرگز من و او را يك سقف در زير خود جاى ندهد! آنان از يهوديان و مسيحيان و مجوسيان و مشركان بدترند .
هر چند كه غاليان در عصر امامان عليهم السلام ، از جامعه تشيّع طرد شدند ، با اين حال ، در ادامه توانستند احاديثى را در برخى منابع روايى ، وارد كنند . آنها براى رسيدن به اهدافشان ، تأويل‏هاى نادرستى را در باره آيات قرآن ؛ جعل مى‏كردند و به امامان ، نسبت مى‏دادند و گاه شخصاً دست به تأويل برخى از آيات مى‏زدند ، مانند آنچه از مغيرة بن سعيد نقل شده كه در تفسير آيه ۹۰ از سوره نحل مى‏گفت :
«إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ» : عَلىٌّ ، «والإِحسانِ» : فاطِمَة ، «وإيتاءِ ذى القُربى‏» : الحَسنِ و الحُسَينِ «ويَنهى‏ عَنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ» : قالَ : «فُلانٌ أَفحَشُ النّاسِ والمُنكَرُ فُلانٌ» . ۲
اين نكته نيز قابل توجّه است كه غاليان ، نه تنها در تفسير و تأويل نادرست قرآن ، رواياتى را جعل كرده‏اند ، بلكه بر اساس برخى از بررسى‏ها ، نقش مؤثّرى در جعل روايات تفسيرى داشته‏اند . ۳

1.بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۴ .

2.ميزان الاعتدال : ج ۴ ص ۱۶۱ (باب نفى الغلوّ فى النبى و الأئمّة عليهم السلام) .

3.ر . ك : «بررسى نقش غاليان در روايات تحريف قرآن» (پايان نامه كارشناسى ارشد علوم قرآن و حديث، دانشگاه قم) ، محمّدحسن احمدى : ص ۱۱۸ . بر پايه اين بررسى ، از مجموع بيش از هزار روايتى كه موهم تحريف اند ، تعدادى نزديك به دو سوم آن (۶۱۳ روايت) از طريق غاليان نقل شده است . نيز ، ر .ك : غاليان ، صفرى فروشانى ؛ الجذور التاريخية و النفسية للغلوّ والغلاة، سامى غريرى .

  • نام منبع :
    درآمدي بر تفسير جامع روايي
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3703
صفحه از 190
پرینت  ارسال به