وقتى گنبد شريف برايت آشكار شد، بگو:

الحَمدُ للّهِ عَلى مَا اختَصَّنى مِن طيبِ المَولِدِ، وَاستَخلَصَنى إكراما بِهِ مِن مُوالاةِ الأَبرارِ السَّفَرَةِ الأَطهارِ، وَالخِيَرَةِ الأَعلامِ، اللّهُمَّ فَتَقَبَّل سَعيى إلَيكَ وتَضَرُّعى بَينَ يَدَيكَ، وَاغفِر لِىَ الذُّنوبَ الَّتى لا تَخفى عَلَيكَ، إنَّكَ أنتَ اللّهُ المَلِكُ الغَفّارُ...

وقتى به دروازه شهر رسيدى، بگو:

الحَمدُ للّهِ الَّذى هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِىَ لَو لا أن هَدانَا اللّهُ، الحَمدُ للّهِ الَّذى سَيَّرَنى فى بِلادِهِ، وحَمَلَنى عَلى دَوابِّهِ، وطَوى لِىَ البَعيدَ، وصَرَفَ عَنِّى المَحذورَ، ودَفَعَ عَنِّى المَكروهَ حَتّى أقدَمَنى إلى أخى رَسولِهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.

سپس وارد شو و بگو:

الحَمدُ للّهِ الَّذى أدخَلَنى هذِهِ البُقعَةَ المُبارَكَةَ الَّتى بارَكَ اللّهُ فيها، وَاختارَها لِوَصِىِّ نَبِيِّهِ، اللّهُمَّ فَاجعَلها شاهِدا لى.

پس چون به درگاه رسيدى بگو:

اللّهُمَّ لِبابِكَ قَرَعتُ، وبِفِنائِكَ نَزَلتُ، وبِحَبلِكَ اعتَصَمتُ، ولِرَحمَتِكَ تَعَرَّضتُ، وبِوَلِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ تَوَسَّلتُ، فَاجعَلها زِيارَةً مَقبولَةً، ودُعاءً مُستَجابا.

آن گاه كه به صحن رسيدى، بگو:

اللّهُمَّ إنَّ هذَا الحَرَمَ حَرَمُكَ، وَالمَقامَ مَقامُكَ، وأَنَا أدخُلُ إلَيهِ اُناجيكَ بِما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّى ومِن سِرّى‏ونَجواىَ، الحَمدُ للّهِ الحَنّانِ المَنّانِ المُتَطَوِّلِ الَّذى مِن تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لى زِيارَةَ مَولاىَ بِإِحسانِهِ،

را چگونه زيارت مى‏كنى ؟ فرمود: «اى صفوان ! هنگامى كه خواستى زيارت كنى، غسل كن و دو جامه [كهنه] پاكيزه يا نو بپوش و خود را خوش‏بو كن، و اگر بوى خوش به دستت نيايد، باكى نيست، و چون از خانه بيرون آيى، اين دعا را بخوان:

اللّهُمَّ إنّى خَرَجتُ مِن مَنزِلى أبغى فَضلَكَ، وأَزورُ وَصِىَّ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِمَا، اللّهُمَّ فَيَسِّر لى ذلِكَ وسَبِّبِ المَزارَ لَهُ، وَاخلُفنى فى عاقِبَتى وحُزانَتى بِأَحسَنِ الخِلافَةِ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.

حركت كن و خداوند را حمد و تسبيح كن و لا اله إلاّ اللّه‏ بگو، و هرگاه به خندق (كوفه)رسيدى، كنار آن بايست و بگو:

اللّهُ أكبَرُ، اللّهُ أكبَرُ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ، اللّهُ أكبَرُ أهلَ التَّكبيرِ وَالتَّقديسِ وَالتَّسبيحِ وَالمَجدِ وَالآلاءِ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ عِمادى، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، جَلَّت عَظَمَتُهُ عَلَيهِ مُتَّكَلى، وَاللّهُ أكبَرُ وإلَيهِ اُنيبُ، وَاللّهُ أكبَرُ وإلَيهِ أتوبُ، اللّهُمَّ أنتَ وَلِىُّ نِعمَتى وَالقادِرُ عَلى طَلِبَتى، تَعلَمُ حاجَتى وما تُضمِرُ هَواجِسُ القُلوبِ وخَواطِرُ النُّفوسِ، فَأَسأَ لُكَ بِمُحَمَّدٍ المُصطَفَى الَّذى قَطَعتَ بِهِ حُجَجَ المُحتَجّينَ وعُذرَ المُعتَذِرينَ، وجَعَلتَهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ، ألاّ تَحرِمَنى زِيارَةَ وَلِيِّكَ وأَخى نَبِيِّكَ أميرِ المُؤمِنينَ وقَصدَهُ، وتَجعَلَنى مِن وَفدِهِ الصّالِحينَ وشيعَتِهِ المُتَّقينَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.