وَاقلِبنِى اليَومَ مُفلِحاً مُنجِحاً، وأَعطِنى أفضَلَ ما أعطَيتَ مَن زارَهُ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ.
آن گاه، طرف بالاسرِ آن حضرت نشسته، بگو:
سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ، وَالمُسَلِّمينَ لَكَ بِقُلوبِهِم، وَالنّاطِقينَ بِفَضلِكَ، والشّاهِدِينَ عَلى أنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ عَلَيكَ يا مَولاىَ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ، أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنطُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ، أشهَدُ لَكَ يا وَلِىَّ اللّهِ ووَلِىَّ رَسولِهِ بِالبَلاغِ وَالأَداءِ، وأَشهَدُ أنَّكَ حَبيبُ اللّهِ، وأَشهَدُ أنَّكَ بابُ اللّهِ، وأَشهَدُ أنَّكَ وَجهُ اللّهِ الَّذى مِنهُ يُؤتى، وأَ نَّكَ سَبيلُ اللّهِ، وأَ نَّكَ عَبدُ اللّهِ، أتَيتُكَ وافِداً لِعَظيمِ حالِكَ ومَنزِلَتِكَ عِندَ اللّهِ وعِندَ رَسولِهِ صلىاللهعليهوآله.
أتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلَى اللّهِ بِزِيارَتِكَ، راغِباً إلَيكَ فِى الشَّفاعَةِ، أبتَغى بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفسى، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نارٍ استَحَقَّها مِثلى بِما جَنَيتُ عَلى نَفسى، هارِباً مِن ذُنوبِىَ الَّتِى احتَطَبتُها عَلى ظَهرى، فَزِعاً إلَيكَ، رَجاءَ رَحمَةِ رَبّى. أتَيتُكَ أستَشفِعُ بِكَ يا مَولاىَ إلَى اللّهِ لِيَقضِىَ بِكَ حاجَتى، فَاشفَع لى يا مَولاىَ، أتَيتُكَ مَكروباً مَغموماً قَد أوقَرتُ ظَهرى ذُنوباً، فاشفَع لى عِندَ رَبِّكَ، أتَيتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضلِكَ، مُستَبصِراً بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ، أتَيتُكَ انقِطاعاً إلَيكَ وإلى وَلَدِكَ الخَلَفِ مِن بَعدِكَ عَلَى الحَقِّ، فَقَلبى لَكُم مُسَلِّمٌ، وأَمرى لَكُم مُتَّبِعٌ، ونُصرَتى لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يُحيِىَ اللّهُ بِكُم دِينَهُ ويَرُدَّكُم، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ غَيرِكُم، إنّى مِنَ المُؤمِنينَ بِرَجعَتِكُم،