65
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

عايَنُوا النَّدامَةَ وَالخِزىَ الطَّويلَ بِقَتلِهِم عِترَةَ نَبِيِّكَ ورَسولِكِ وأَتباعَهُم مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ، اللّهُمَّ وَالعَنهُم فى مُستَسِرِّ السِّرِّ وظاهِرِ العَلانِيَةِ، وسَمائِكَ وأَرضِكَ. اللّهُمَّ اجعَل لى لِسانَ صِدقٍ فى أولِيائِكَ، وحَبِّب إلَىَّ مَشهَدَهُم ومَشاهِدَهُم، حَتّى تَلحَقَنى بِهِم وتَجعَلَنى لَهُم تَبَعاً فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

آن گاه، طرف بالاسرِ ايشان بنشين و بگو:

سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وَالمُسَلِّمينَ بِقُلوبِهِم، وَالنّاطِقينَ بِفَضلِكَ، وَالشّاهِدينَ عَلى أنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ عَلَيكَ يا مَولاىَ، صَلَّى اللّهُ عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ، طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ، أشهَدُ لَكَ يا وَلِىَّ اللّهِ ووَلِىَّ رَسولِهِ بِالبَلاغِ وَالأَداءِ، وأَشهَدُ أنَّكَ حَبيبُ اللّهِ، وأَ نَّكَ بابُ اللّهِ، وأَ نَّكَ وَجهُ اللّهِ الَّذى مِنهُ يُؤتى، وأَ نَّكَ سَبيلُ اللّهِ، وأَ نَّكَ عَبدُ اللّهِ، وأَ نَّكَ أخو رَسولِهِ، أتَيتُكَ وافِداً لِعَظيمِ حالِكَ ومَنزِلَتِكَ عِندَ اللّهِ وعِندَ رَسولِهِ، مُتَقَرِّباً إلَى اللّهِ بِزِيارَتِكَ، طالِباً خَلاصَ رَقَبَتى، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نارٍ استَحقَقتُها بِما جَنَيتُ عَلى نَفسى، أتَيتُكَ انقِطاعاً إلَيكَ وإلى وُلدِكَ الخَلَفِ مِن بَعدِكَ عَلى تَزكِيَةِ الحَقِّ، فَقَلبى لَكُم مُسَلِّمٌ، وأَمرى لَكُم مُتَّبِعٌ، ونُصرَتى لَكُم مُعَدَّةٌ، أنَا عَبدُ اللّهِ ومَولاكَ وفى طاعَتِكَ الوافِدُ إلَيكَ، ألتَمِسُ بِذلِكَ كَمالَ المَنزِلَةِ عِندَ اللّهِ، وأَنتَ مِمَّن أمَرَنِىَ اللّهُ بِصِلَتِهِ، وحَثَّنى عَلى بِرِّهِ، ودَلَّنى عَلى فَضلِهِ وهَدانى بِحُبِّهِ، ورَغَّبَنى فِى الوِفادَةِ إلَيهِ، وأَلهَمَنى طَلَبَ الحَوائِجِ مِن عِندِهِ، أنتُم أهلُ بَيتٍ سَعِدَ


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
64

اللّهِ، راغِباً فيما وَعَدَ اللّهُ مِن رِضوانِهِ، مَضَيتَ لِلَّذى كُنتَ عَلَيهِ شاهِداً وشَهيداً ومَشهوداً، فَجَزاكَ اللّهُ عَن رَسولِهِ وعَنِ الإِسلامِ وأَهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ.

ولَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ، ولَعَنَ اللّهُ مَن بايَعَ عَلى قَتلِكَ، ولَعَنَ اللّهُ مَن خالَفَكَ، ولَعَنَ اللّهُ مَنِ افتَرى عَلَيكَ وظَلَمَكَ وغَصَبَكَ، ومَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِىَ بِهِ، أنَا إلَى اللّهِ مِنهُم بَرى‏ءٌ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً خالَفَتكَ، واُمَّةً جَحَدَت وِلايَتَكَ، واُمَّةً تَظاهَرَت عَلَيكَ، واُمَّةً قَتَلَتكَ، واُمَّةً قاتَلَتكَ، واُمَّةً خَذَلَتكَ وخَذَّلَت عَنكَ، الحَمدُ للّهِ الَّذى جَعَلَ النّارَ مَثواهُم وبِئسَ الوِردُ المَورودُ.

اللّهُمَّ العَن اُمَّةً قَتَلَت أنبِياءَكَ وأَوصِياءَ أنبِيائِكَ بِجَميعِ لَعَناتِكَ، وأَصلِهِم حَرَّ نارِكَ، وَالعَنِ الجَوابيتَ وَالطَّواغيتَ وَالفَراعِنَةَ، وَاللاّتَ وَالعُزّى، وَالجِبتَ وَالطّاغوتَ، وكُلَّ نِدٍّ يُدعى مِن دونِ اللّهِ، وكُلَّ مُحدِثٍ مُفتَرٍ، اللّهُمَّ العَنهُم وأَشياعَهُم وأَتباعَهُم ومُحِبّيهِم وأَولِياءَهُم لَعناً كَثيراً. اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ الحُسَينِ ـ ثَلاثاً ـ اللّهُمَّ عَذِّبهُم عَذاباً لا تُعَذِّبُهُ أحَداً مِنَ العالَمينَ، وضاعِف عَلَيهِم عَذابَكَ بِما شاقّوا وُلاةَ أمرِكَ، وأَعِدَّ لَهُم عَذاباً لَم تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ، اللّهُمَّ وأَدخِل عَلى قَتَلَةِ أنصارِ رَسولِكَ وأَنصارِ أميرِ المُؤمِنينَ، وعَلى قَتَلَةِ الحُسَينِ وأَنصارِ الحُسَينِ، وقَتَلَةِ مَن قُتِلَ فى وِلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم‏السلام أجمَعينَ عَذاباً مُضاعَفاً فى أسفَلِ دَرَكِ الجَحيمِ، لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وهُم فيهِ مُبلِسونَ، مَلعونونَ ناكِسو رُؤوسِهِم، قَد

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27947
صفحه از 510
پرینت  ارسال به