493
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

الخِيَرَةِ ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟

أينَ بَقِيَّةُ اللّهِ الَّتي لاتَخلو مِنَ العِترَةِ الهادِيَةِ ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ؟ أينَ المُنتَظَرُ لاِءِقامَةِ الأَمتِ وَالعِوَجِ ؟ أينَ المُرتجى لاِءِزالَةِ الجَورِ وَالعُدوانِ ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ لاِءِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لاِءِحياءِ الكِتابِ وحُدودِهِ ؟ أينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وأَهلِهِ ؟ أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ ؟ أينَ هادِمُ أبنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ ؟ أينَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ ؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالأَهواءِ ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالاِفتِراءِ ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ وَالمَرَدَةِ ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالإِلحادِ ؟ أينَ مُعِزُّ الأَولِياءِ ومُذِلُّ الأَعداءِ ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى ؟

أينَ بابُ اللّهِ الَّذي مِنهُ يُؤتى ؟ أيَن وَجهُ اللّهِ الَّذي إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأَولِياءُ ؟ أينَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأَرضِ وَالسَّماءِ ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وناشِرُ رايَةِ الهُدى ؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا ؟ أينَ الطّالِبُ بِذُحولِ الأَنبِياءِ وأَبناءِ الأَنبِياءِ ؟ أينَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتولِ بِكَربَلاءَ ؟ أينَ المَنصورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى ؟ أينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ إذا دَعا ؟ أينَ صَدرُ الخَلائِقِ ذُو البِرِّ وَالتَّقوى ؟ أينَ ابنُ النَبِيِّ المُصطَفى، وَابنُ عَلِيٍّ المُرتضى، وَابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ، وَابنُ فاطِمَةَ الكُبرى ؟


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
492

قُلوبَهُم أحقاداً بَدرِيَّةً وخَيبَرِيَّةً وحُنَينِيَّةً وغَيرَهُنَّ، فَأَضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ، وأَكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ۱.

ولَمّا قَضى نَحبَهُ وقَتَلَهُ أشقَى الآخِرينَ يَتبَعُ أشقَى الأَوَّلينَ، لَم يُمتَثَل أمرُ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ، وَالاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ، مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وإقصاءِ وُلدِهِ، إلاَّ القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم.

فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ، واُقصِيَ مَن اُقصِيَ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ، إذ كانَتِ الأَرضُ للّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ الصّالِحينَ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ۲، وسُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً۳، ولَن يُخلِفَ اللّهُ وَعدَهُ۴، وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ.

فَعَلَى الأَطائِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما فَليَبكِ الباكونَ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ، ولِمِثلِهِم فَلتَذرَفِ الدُّموعُ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ ويَضِجَّ الضّاجّونَ ويَعِجَّ العاجّونَ.

أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ، وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ، أيَن السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ

1.. الناكثون : اهل جمل ، القاسطون : اهل صفّين ، و المارقون : خوارج هستند مجمع البحرين : ج ۳ص ۱۸۳۰ «نكث» .

2.. اشاره دارد به آيه ۱۲۸ سوره اعراف .

3.. اشاره دارد به آيه ۱۰۸ سوره اسرا .

4.. اشاره دارد به آيه ۴۷ سوره حج .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28142
صفحه از 510
پرینت  ارسال به