467
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

أو تَغُلُّ أكُفّا رَفَعَتهَا الآمالُ إلَيكَ رَجاءَ رَأفَتِكَ ؟ أو تُعاقِبُ أبدانا عَمِلَت بِطاعَتِكَ حَتّى نَحِلَت في مُجاهَدَتِكَ ؟ أو تُعَذِّبُ أرجُلاً سَعَت في عِبادَتِكَ ؟

إلهي ! لا تُغلِق عَلى مُوَحِّديكَ أبوابَ رَحمَتِكَ، ولا تَحجُب مُشتاقيكَ عَنِ النَّظَرِ إلى جَميلِ رُؤيَتِكَ.

إلهي ! نَفسٌ أعزَزتَها بِتَوحيدِكَ، كَيفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجرانِكَ ؟ وضَميرٌ انعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ، كَيفَ تُحرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ ؟

إلهي ! أجِرني مِن أليمِ غَضَبِكَ، وعَظيمِ سَخَطِكَ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا رَحيمُ يا رَحمنُ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ، يا غَفّارُ يا سَتّارُ، نَجِّني بِرَحمَتِكَ مِن عَذابِ النّارِ، وفَضيحَةِ العارِ، إذَا امتازَ الأَخيارُ مِنَ الأَشرارِ، وهالَتِ الأَهوالُ، وقَرُبَ المُحسِنونَ، وبَعُدَ المُسيؤونَ، ووُفِّيَت كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وهُم لا يُظلَمونَ.۱

۴ / ۲ ـ ۴

مناجاة الراجين

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، يا مَن إذا سَأَلَهُ عَبدٌ أعطاهُ، وإذا أمَّلَ ما عِندَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وإذا أقبَلَ عَلَيهِ قَرَّبَهُ وأَدناهُ، وإذا جاهَرَهُ بِالعِصيانِ سَتَرَ عَلَيهِ وغَطّاهُ، وإذا تَوَكَّلَ عَلَيهِ أحسَبَهُ وكَفاهُ.

إلهي ! مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلتَمِسا قِراكَ فَما قَرَيتَهُ ؟ ومَنِ الَّذي أناخَ بِبابِكَ مُرتَجِيا نَداكَ فَما أولَيتَهُ ؟ أيَحسُنُ أن أرجِعَ عَن بابِكَ بِالخَيبَةِ

1.. همان .


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
466

يَسُرُّها طامِحَةً.

إلهي ! لا حَولَ لي ولا قُوَّةَ إلاّ بِقُدرَتِكَ، ولا نَجاةَ لي مِن مَكارِهِ الدُّنيا إلاّ بِعِصمَتِكَ، فَأَسأَ لُكَ بِبَلاغَةِ حِكمَتِكَ، ونَفاذِ مَشِيَّتِكَ، أن لا تَجعَلَني لِغَيرِ جودِكَ مُتَعَرِّضا، ولا تُصَيِّرَني لِلفِتَنِ غَرَضا، وكُن لي عَلَى الأَعداءِ ناصِرا، وعَلَى المَخازي وَالعُيوبِ ساتِرا، ومِنَ البَلايا واقِيا، وعَنِ المَعاصي عاصِما، بِرَأفَتِكَ ورَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.۱

۴ / ۲ ـ ۳

مناجاة الخائفين

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، إلهي ! أتَراكَ بَعدَ الإِيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني ؟ أم بَعدَ حُبّي إيّاكَ تُبَعِّدُني ؟ أم مَعَ رَجائي لِرَحمَتِكَ وصَفحِكَ تَحرِمُني ؟ أم مَعَ استِجارَتي بِعَفوِكَ تُسلِمُني ؟ حاشا لِوَجهِكَ الكَريمِ أن تُخَيِّبَني، لَيتَ شِعري، ألِلشَّقاءِ وَلَدَتني اُمّي أم لِلعَناءِ رَبَّتني ؟ ! فَلَيتَها لَم تَلِدني ولَم تُرَبِّني، ولَيتَني عَلِمتُ أمِن أهلِ السَّعادَةِ جَعَلتَني ؟ وبِقُربِكَ وجِوارِكَ خَصَصتَني ؟ فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَينى، وتَطمَئِنَّ لَهُ نَفسي.

إلهي ! هَل تُسَوِّدُ وُجوها خَرَّت ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ ؟ أو تُخرِسُ ألسِنَةً نَطَقَت بِالثَّناءِ عَلى مَجدِكَ وجَلالَتِكَ ؟ أو تَطبَعُ عَلى قُلوبٍ انطَوَت عَلى مَحَبَّتِكَ ؟ أو تُصِمُّ أسماعا تَلَذَّذَتِ بِسَماعِ ذِكرِكَ في إرادَتِكَ ؟

1.. همان : ص ۱۴۳ .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28089
صفحه از 510
پرینت  ارسال به