441
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

أَلاَّ تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ (۸) وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لاَ تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (۹) وَ الْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (۱۰) فِيهَا فَكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (۱۱) وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَ الرَّيْحَانُ (۱۲) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۱۳) خَلَقَ الاْءِنسَنَ مِن صَلْصَلٍ كَالْفَخَّارِ (۱۴) وَ خَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (۱۵) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۱۶) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (۱۷) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۱۸) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (۱۹) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ (۲۰) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۲۱) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ (۲۲) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۲۳) وَ لَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئاتُ فِى الْبَحْرِ كَالْأَعْلَمِ (۲۴) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۲۵) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (۲۶) وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَلِ وَ الاْءِكْرَامِ (۲۷) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۲۸) يَسْئلُهُو مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ (۲۹) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۳۰) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلاَنِ (۳۱) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۳۲) يَمَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الاْءِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ فَانفُذُوا لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَنٍ (۳۳) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۳۴) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَ نُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ (۳۵) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۳۶) فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (۳۷) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۳۸) فَيَوْمَلءِذٍ لاَّ يُسْئلُ عَن ذَمنبِهِىإِنسٌ وَ لاَ جَآنٌّ (۳۹) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۴۰) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَ صِى وَ الْأَقْدَامِ (۴۱) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۴۲) هَذِهِى جَهَنَّمُ الَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (۴۳) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ (۴۴) فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (۴۵) وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِى جَنَّتَانِ (۴۶)


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
440

الصِّرَ طَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (۶۶) وَ لَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَعُوا مُضِيًّا وَلاَ يَرْجِعُونَ (۶۷) وَ مَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ (۶۸) وَ مَا عَلَّمْنَهُ الشِّعْرَ وَ مَا يَنمبَغِى لَهُو إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ (۶۹) لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَفِرِينَ (۷۰) أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَمًا فَهُمْ لَهَا مَلِكُونَ (۷۱) وَ ذَلَّلْنَهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَ مِنْهَا يَأْكُلُونَ (۷۲) وَ لَهُمْ فِيهَا مَنَفِعُ وَ مَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ (۷۳) وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ ءَالِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (۷۴) لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (۷۵) فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَ مَا يُعْلِنُونَ (۷۶) أَوَ لَمْ يَرَ الاْءِنسَنُ أَنَّا خَلَقْنَهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (۷۷) وَ ضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَ نَسِىَ خَلْقَهُو قَالَ مَن يُحْىِ الْعِظَمَ وَ هِىَ رَمِيمٌ (۷۸) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِى أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (۷۹) الَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (۸۰) أَوَ لَيْسَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ بِقَدِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَ هُوَ الْخَلَّقُ الْعَلِيمُ (۸۱) إِنَّمَآ أَمْرُهُو إِذَآ أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُولَ لَهُو كُن فَيَكُونُ (۸۲) فَسُبْحَنَ الَّذِى بِيَدِهِى مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (۸۳)

سُورَةُ الرَّحْمَنِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ (۱) عَلَّمَ الْقُرْءَانَ (۲) خَلَقَ الاْءِنسَنَ (۳) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (۴) الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (۵) وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (۶) وَ السَّمَآءَ رَفَعَهَا وَ وَضَعَ الْمِيزَانَ (۷)

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27873
صفحه از 510
پرینت  ارسال به