439
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لاَ الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (۴۰) وَ ءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (۴۱) وَ خَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِى مَا يَرْكَبُونَ (۴۲) وَ إِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَ لاَ هُمْ يُنقَذُونَ (۴۳) إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَ مَتَعًا إِلَى حِينٍ (۴۴) وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَ مَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (۴۵) وَ مَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ مِّنْ ءَايَتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (۴۶) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُوإِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ (۴۷) وَ يَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ (۴۸) مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَ حِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ يَخِصِّمُونَ (۴۹) فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (۵۰) وَ نُفِخَ فِى الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (۵۱) قَالُوا يَوَيْلَنَا مَن م بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (۵۲) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَ حِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (۵۳) فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئا وَ لاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (۵۴) إِنَّ أَصْحَبَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَكِهُونَ (۵۵) هُمْ وَ أَزْوَ جُهُمْ فِى ظِلَلٍ عَلَى الْأَرَآلءِكِ مُتَّكِئونَ (۵۶) لَهُمْ فِيهَا فَكِهَةٌ وَ لَهُم مَّا يَدَّعُونَ (۵۷) سَلَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (۵۸) وَ امْتَزُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (۵۹) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَبَنِى ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَنَ إِنَّهُو لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (۶۰) وَ أَنِ اعْبُدُونِى هَذَا صِرَ طٌ مُّسْتَقِيمٌ (۶۱) وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلاًّ كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (۶۲) هَذِهِى جَهَنَّمُ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ (۶۳) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (۶۴) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَ هِهِمْ وَ تُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (۶۵) وَ لَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُواْ


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
438

إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَ مَآ أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَىْ‏ءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (۱۵) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (۱۶) وَ مَا عَلَيْنَآ إِلاَّ الْبَلَغُ الْمُبِينُ (۱۷) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَلءِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (۱۸) قَالُوا طَلءِرُكُم مَّعَكُمْ أَلءِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (۱۹) وَ جَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (۲۰) اتَّبِعُواْ مَن لاَّ يَسْئلُكُمْ أَجْرًا وَ هُم مُّهْتَدُونَ (۲۱) وَ مَا لِىَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (۲۲) ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِى ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّى شَفَعَتُهُمْ شَيْئا وَ لاَ يُنقِذُونِ (۲۳) إِنِّى إِذًا لَّفِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ (۲۴) إِنِّى ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (۲۵) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ (۲۶) بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَ جَعَلَنِى مِنَ الْمُكْرَمِينَ (۲۷) وَ مَآ أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِى مِنم بَعْدِهِى مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَ مَا كُنَّا مُنزِلِينَ (۲۸) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَ حِدَةً فَإِذَا هُمْ خَمِدُونَ (۲۹) يَحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِى يَسْتَهْزِءُونَ (۳۰) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (۳۱) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (۳۲) وَ ءَايَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَهَا وَ أَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (۳۳) وَ جَعَلْنَا فِيهَا جَنَّتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَ أَعْنَبٍ وَ فَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (۳۴) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِى وَ مَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ (۳۵) سُبْحَنَ الَّذِى خَلَقَ الْأَزْوَ جَ كُلَّهَا مِمَّا تُنمبِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ مِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ (۳۶) وَ ءَايَةٌ لَّهُمُ الَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (۳۷) وَ الشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَ لِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (۳۸) وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (۳۹) لاَ الشَّمْسُ يَنمبَغِى لَهَآ أَن

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27991
صفحه از 510
پرینت  ارسال به