وسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وبَقِيَّةِ العِترَةِ وَالصَّفوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ ومُظهِرِ الإيمانِ، ومُعلِنِ أحكامِ القُرآنِ، ومُطَهِّرِ الأَرضِ، وناشِرِ العَدلِ فِى الطُّولِ وَالعَرضِ، وَالحُجَّةِ القائِمِ المَهدِىِّ، الإِمامِ المُنتَظَرِ المَرضِىِّ الطّاهِرِ، ابنِ الأَئِمَّةِ المَعصومينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِلمِ النَّبِيّينَ ومُستَودَعَ حُكمِ الوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عِصمَةَ الدّينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُعِزَّ المُؤمِنينَ المُستَضعَفينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُذِلَّ الكافِرينَ المُتَكَبِّرينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولاىَ صاحِبَ الزَّمانِ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُجَجِ عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولاىَ سَلامَ مُخلِصٍ لَكَ فِى الوَلاءِ.
أشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ المَهدِىُّ قَولاً وفِعلاً، وأَنَّكَ الَّذى تَملَأُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً، عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَكَ، وسَهَّلَ مَخرَجَكَ، وقَرَّبَ زَمانَكَ، وكَثَّرَ أنصارَكَ وأَعوانَكَ، وأَنجَزَ لَكَ وَعدَكَ، فَهُوَ أصدَقُ القائِلينَ: «وَنُرِيدُ أنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفوا فِى الأَرْضِ وَنَجعَلَهُمْ أئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوارِثِينَ»۱، يا مَولاىَ، حاجَتى كَذا وكَذا، فَاشفَع لى إلى رَبِّكَ فى نَجاحِها.
سپس هر دعايى مىخواهى بكن و باز گرد و رويت را از ضريح مگردان و سپس از در، خارج شو.۲