421
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

قُبِلَت أعمالُهُ وصُدِّقَت أقوالُهُ، وتَضاعَفَت حَسَناتُهُ ومُحِيَت سَيِّئاتُهُ، ومَن عَدَلَ عَن وِلايَتِكَ وجَهِلَ مَعرِفَتَكَ وَاستَبدَلَ بِكَ غَيرَكَ، كَبَّهُ اللّهُ عَلى مِنخَرِهِ فِى النّارِ، ولَم يَقبَلِ اللّهُ لَهُ عَمَلاً، ولَم يُقِم لَهُ يَومَ القِيامَةِ وَزناً.

اُشهِدُ اللّهَ [واُشهِدُ مَلائِكَتَهُ] واُشهِدُكَ يا مَولاىَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وأَنتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وهُوَ عَهدى إلَيكَ وميثاقى لَدَيكَ، إذ أنتَ نِظامُ الدّينِ ويَعسوبُ المُتَّقينَ وعِزُّ المُوَحِّدينَ، وبِذلِكَ أمَرَنى رَبُّ العالَمينَ، فَلَو تَطاوَلَتِ الدُّهورُ وتَمادَتِ الأَعمارُ، لَم أزدَد فيكَ إلاّ يَقيناً، ولَكَ إلاّ حُبّاً، وعَلَيكَ إلاّ مُتَّكَلاً ومُعتَمَداً، ولِظُهورِكَ إلاّ مُتَوَقَّعاً ومُنتَظَراً، ولِجِهادى بَينَ يَدَيكَ مُتَرَقَّباً، فَأَبذُلَ نَفسى ومالى ووُلدى وأَهلى وجَميعَ ما خَوَّلَنى رَبّى بَينَ يَدَيكَ، وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أمرِكَ ونَهيِكَ، مَولاىَ فَإِن أدرَكتُ أيّامَكَ الزّاهِرَةَ وأَعلامَكَ الباهِرَةَ، فَها أنَا ذا عَبدُكَ مُتَصَرِّفٌ بَينَ أمرِكَ ونَهيِكَ، أرجو بِهِ الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيكَ وَالفَوزَ لَدَيكَ.

مَولاىَ فَإِن أدرَكَنِىَ المَوتُ قَبلَ ظُهورِكَ فَإِنّى أتَوَسَّلُ بِكَ وبِآبائِكَ الطّاهِرينَ إلَى اللّهِ تَعالى، وأَسأَ لُهُ أن يُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن يَجعَلَ لى كَرَّةً فى ظُهورِكَ ورَجعَةً فى أيّامِكَ ؛ لِأَبلُغَ مِن طاعَتِكَ مُرادى وأَشفِىَ مِن أعدائِكَ فُؤدى، مَولاىَ وَقَفتُ فِى زِيارَتِكَ مَوقِفَ الخاطِئينَ النّادِمينَ، الخائِفينَ مِن عِقابِ رَبِّ العالَمينَ، وقَدِ اتَّكَلتُ عَلى شَفاعَتِكَ، ورَجَوتُ بِمُوالاتِكَ وشَفاعَتِكَ مَحوَ ذُنوبى وسَترَ


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
420

السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ العِترَةِ الطّاهِرَةِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ العُلومِ النَّبَوِيَّةِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللّهِ الَّذى لا يُؤتى إلاّ مِنهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَبيلَ اللّهِ الَّذى مَن سَلَكَ غَيرَهُ هَلَكَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طوبى وسِدرَةِ المُنتَهى، السَّلامُ عَلَيكَ يا نورَ اللّهِ الَّذى لا يُطفى، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ الَّتى لا تَخفى، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى مَن فِى الأَرضِ وَالسَّماءِ، السَّلامُ عَلَيكَ سَلامَ مَن عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللّهُ ونَعَتَكَ بِبَعضِ نُعوتِكَ الَّتى أنتَ أهلُها وفَوقَها.

أشهَدُ أنَّكَ الحُجَّةُ عَلى مَن مَضى ومَن بَقِىَ، وأَنَّ حِزبَكَ هُمُ الغالِبونَ، وأَولِياءَكَ هُمُ الفائِزونَ، وأَعداءَكَ هُمُ الخاسِرونَ، وأَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلمٍ، وفاتِقُ كُلِّ رَتقٍ، ومُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، ومُبطِلُ كُلِّ باطِلٍ، رَضيتُكَ يا مَولاىَ إماماً وهادِياً ووَلِيّاً ومُرشِداً، لا أبتَغى بِكَ بَدَلاً، ولا أتَّخِذُ مِن دونِكَ وَلِيّاً.

أشهَدُ أنَّكَ الحَقُّ الثّابِتُ الَّذى لا عَيبَ فيهِ، وأَنَّ وَعدَ اللّهِ فيكَ حَقٌّ، لا أرتابُ لِطولِ الغَيبَةِ وبُعدِ الأَمَدِ، ولا أتَحَيَّرُ مَعَ مَن جَهِلَكَ وجَهِلَ بِكَ، مُنتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأَيّامِكَ، وأَنتَ الشّافِعُ الَّذى لا تُنازَعُ، وَالوَلِىُّ الَّذى لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللّهُ لِنُصرَةِ الدّينِ وإعزازِ المُؤمِنينَ، وَالاِنتِقامِ مِنَ الجاحِدينَ المارِقينَ.

أشهَدُ أنَّ بِوِلايَتِكَ تُقبَلُ الأَعمالُ، وتُزَكَّى الأَفعالُ، وتُضاعَفُ الحَسَناتُ، [وتُمحَى السَّيِّئاتُ]، فَمَن جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعتَرَفَ بِإِمامَتِكَ

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28105
صفحه از 510
پرینت  ارسال به