43
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

أَعدَائِهِم وَ مُرَافَقَةَ أَولِيَائِهِم وَ بِرَّهُم، وَ أَسأَلُكَ يَا رَبِّ أَن تَقبَلَ ذَلِكَ مِنِّي وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ عِبَادَتَكَ وَ المُوَاظَبَةَ عَلَيهَا وَ تُنَشِّطَنِي لَهَا وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ مَحَارِمَكَ وَ تَدفَعَنِي عَنهَا وَ تُجَنِّبَنِي التَّقصِيرَ فِي صَلاَتِي وَ الاِستِهَانَةَ بِهَا وَ التَّرَاخِيَ عَنهَا وَ تُوَفِّقَنِي لِتَأدِيَتِهَا كَمَا فَرَضتَ وَ أَمَرتَ بِهِ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ رَحمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ خُضُوعا وَ خُشُوعا وَ تَشرَحَ صَدرِي لإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ إِعطَاءِ الصَّدَقَاتِ وَ بَذلِ المَعرُوفِ وَ الاْءِحْسَانِ إِلَى شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ مُوَاسَاتِهِم، وَ لاَ تَتَوَفَّانِي إِلاَّ بَعدَ أَن تَرزُقَنِي حَجَّ بَيتِكَ الحَرَامِ وَ زِيَارَةَ قَبرِ نَبِيِّكَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ قُبُورِ الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام، وَ أَسأَلُكَ يَا رَبِّ تَوبَةً نَصُوحا تَرضَاهَا وَ نِيَّةً تَحمَدُهَا وَ عَمَلاً صَالِحا تَقبَلُهُ وَ أَن تَغفِرَ لِي وَ تَرحَمَنِي إِذَا تَوَفَّيتَنِي وَ تُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَرَاتِ المَوتِ وَ تَحشُرَنِي فِي زُمرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ وَ عَلَيهِم وَ تُدخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ، وَ تَجعَلَ دَمعِي غَزِيرا فِي طَاعَتِكَ وَ عَبرَتِي جَارِيَةً فِيمَا يُقَرِّبُنِي مِنكَ وَ قَلبِي عَطُوفا عَلَى أَولِيَائِكَ وَ تَصُونَنِي فِي هَذِهِ الدُّنيَا مِنَ العَاهَاتِ وَ الاْفَاتِ وَ الْأَمْرَاضِ الشَّدِيدَةِ وَ الْأَسْقَامِ الْمُزْمِنَةِ وَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلاَءِ وَ الْحَوَادِثِ وَ تَصْرِفَ قَلبِي عَنِ الحَرَامِ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ الحَلاَلَ وَ تَفتَحَ إِلَيَّ أَبوَابَهُ وَ تُثَبِّتَ نِيَّتِي وَ فِعلِي عَلَيهِ وَ تَمُدَّ فِي عُمُرِي وَ تُغلِقَ أَبوَابَ المِحَنِ عَنِّي وَ لاَ تَسلُبنِي مَا مَنَنتَ بِهِ عَلَيَّ وَ لاَ تَستَرِدَّ شَيئا مِمَّا أَحسَنتَ بِهِ إِلَيَّ وَلاَ تَنزِعَ مِنِّي النِّعَمَ الَّتِي أَنعَمتَ بِهَا عَلَيَّ وَ تَزِيدَ فِيمَا خَوَّلتَنِي وَ تُضَاعِفَهُ أَضعَافا مُضَاعَفَةً وَ تَرزُقَنِي


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
42

لَهُم عَلَيكَ، أسأَ لُكَ أن تُدخِلَنى فى جُملَةِ العارِفينَ بِهِم وبِحَقِّهِم، وفى‏زُمرَةِ المَرحومينَ بِشَفاعَتِهِم، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ».۱

۲ / ۴

دعاى عاليه المضامين

در مصباح الزائر، دعايى آمده كه بعد از خواندن زيارت امامان عليهم‏السلام سفارش شده است:

اللَّهُمَّ إِنِّي زُرتُ هَذَا الاْءِمَامَ مُقِرّا بِإِمَامَتِهِ مُعتَقِدا لِفَرضِ طَاعَتِهِ فَقَصَدتُ مَشهَدَهُ بِذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ مُوبِقَاتِ آثَامِي وَ كَثرَةِ سَيِّئَاتِي وَ خَطَايَايَ وَ مَا تَعرِفُهُ مِنِّي مُستَجِيرا بِعَفوِكَ مُستَعِيذا بِحِلمِكَ رَاجِيا رَحمَتَكَ لاَجِيا إِلَى رُكنِكَ عَائِذا بِرَأفَتِكَ مُستَشفِعا بِوَلِيِّكَ وَ ابنِ أَولِيَائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ابنِ أَصفِيَائِكَ وَ أَمِينِكَ وَ ابنِ أُمَنَائِكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ ابنِ خُلَفَائِكَ الَّذِينَ جَعَلتَهُمُ الوَسِيلَةَ إِلَى رَحمَتِكَ وَ رِضوَانِكَ وَ الذَّرِيعَةَ إِلَى رَأفَتِكَ وَ غُفرَانِكَ. اللَّهُمَّ وَ أَوَّلُ حَاجَتِي إِلَيكَ أَن تَغفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِن ذُنُوبِي عَلَى كَثرَتِهَا وَ تَعصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِن عُمُرِي وَ تُطَهِّرَ دِينِي مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشِينُهُ وَ يُزرِي بِهِ وَ تَحمِيَهُ مِنَ الرَّيبِ وَ الشَّكِّ وَ الفَسَادِ وَ الشِّركِ وَ تُثَبِّتَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَبَاءِ السُّعَدَاءِ صَلَوَاتُكَ عَلَيهِم وَ رَحمَتُكَ وَ سَلاَمُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَ تُحيِيَنِي مَا أَحيَيتَنِي عَلَى طَاعَتِهِم وَ تُمِيتَنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَى طَاعَتِهِم وَ أَن لاَ تَمحُوَ مِن قَلبِي مَوَدَّتَهُم وَ مَحَبَّتَهُم وَ بُغضَ

1.. ر . ك : ص ۴۷ پانوشت ۱ .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27932
صفحه از 510
پرینت  ارسال به