لَهُم عَلَيكَ، أسأَ لُكَ أن تُدخِلَنى فى جُملَةِ العارِفينَ بِهِم وبِحَقِّهِم، وفىزُمرَةِ المَرحومينَ بِشَفاعَتِهِم، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ».۱
۲ / ۴
دعاى عاليه المضامين
در مصباح الزائر، دعايى آمده كه بعد از خواندن زيارت امامان عليهمالسلام سفارش شده است:
اللَّهُمَّ إِنِّي زُرتُ هَذَا الاْءِمَامَ مُقِرّا بِإِمَامَتِهِ مُعتَقِدا لِفَرضِ طَاعَتِهِ فَقَصَدتُ مَشهَدَهُ بِذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ مُوبِقَاتِ آثَامِي وَ كَثرَةِ سَيِّئَاتِي وَ خَطَايَايَ وَ مَا تَعرِفُهُ مِنِّي مُستَجِيرا بِعَفوِكَ مُستَعِيذا بِحِلمِكَ رَاجِيا رَحمَتَكَ لاَجِيا إِلَى رُكنِكَ عَائِذا بِرَأفَتِكَ مُستَشفِعا بِوَلِيِّكَ وَ ابنِ أَولِيَائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ابنِ أَصفِيَائِكَ وَ أَمِينِكَ وَ ابنِ أُمَنَائِكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ ابنِ خُلَفَائِكَ الَّذِينَ جَعَلتَهُمُ الوَسِيلَةَ إِلَى رَحمَتِكَ وَ رِضوَانِكَ وَ الذَّرِيعَةَ إِلَى رَأفَتِكَ وَ غُفرَانِكَ. اللَّهُمَّ وَ أَوَّلُ حَاجَتِي إِلَيكَ أَن تَغفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِن ذُنُوبِي عَلَى كَثرَتِهَا وَ تَعصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِن عُمُرِي وَ تُطَهِّرَ دِينِي مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشِينُهُ وَ يُزرِي بِهِ وَ تَحمِيَهُ مِنَ الرَّيبِ وَ الشَّكِّ وَ الفَسَادِ وَ الشِّركِ وَ تُثَبِّتَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَبَاءِ السُّعَدَاءِ صَلَوَاتُكَ عَلَيهِم وَ رَحمَتُكَ وَ سَلاَمُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَ تُحيِيَنِي مَا أَحيَيتَنِي عَلَى طَاعَتِهِم وَ تُمِيتَنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَى طَاعَتِهِم وَ أَن لاَ تَمحُوَ مِن قَلبِي مَوَدَّتَهُم وَ مَحَبَّتَهُم وَ بُغضَ