باب هفتم: وداع عسكريين علیهما السلام

سيّد ابن طاووس مى‏گويد: هنگامى كه از زيارت مادر قائم عليه‏السلام فارغ شدى و خواستى با عسكريين ـ صلوات اللّه‏ عليهما ـ، وداع كنى در كنار ضريح آنها بِايست وبگو:

السَّلامُ عَلَيكُما يا وَلِيَّىِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكُما يا حُجَّتَىِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكُما يا نورَىِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكُما وعَلى آبائِكُما وأَجدادِكُما وأَولادِكُما، السَّلامُ عَلَيكُما وعَلى أرواحِكُما وأَجسادِكُما.

السَّلامُ عَلَيكُما سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ ولا قالٍ ولا مالٍّ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيكُما سَلامَ وَلِىٍّ غَيرِ راغِبٍ عَنكُما ولا مُستَبدِلٍ بِكُما غَيرَكُما ولا مُؤِرٍ عَلَيكُما، يَابنَى رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ أستَودِعُكُمَا اللّهَ وأَستَرعيكُما، وأَقرَأُ عَلَيكُمَا السَّلامَ، آمَنتُ بِاللّهِ وبِالرَّسولِ وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِما، وَارزُقنِى العَودَ ثُمَّ العَودَ إلَيهِما ما أبقَيتَنى، فَإِن تَوَفَّيتَنى فَاحشُرنى مَعَهُما ومَعَ آبائِهِمَا الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ.

عسكريين، در خانه مسكونىِ خود، به خاك سپردند.

همچنين سمانه، مادر امام هادى عليه‏السلام، ملقّب به «سيّده»،^۱ از زنان فاضل و زاهد روزگار بود.^۲ نيز گفته شده كه او در خانه امام هادى عليه‏السلام از دنيا رفت و در همان جا كنار فرزندش، دفن شد.^۳

در مورد زيارت اين دو نيز، زيارت‏نامه‏اى مأثور نيست ؛ از اين رو، شايسته است با الفاظى متناسب با منزلت آن بزرگواران، زيارتشان نمود.