پس سر خود را بالا مىكنى و مىگويى:
اللّهُمَّ إيّاكَ اعتَمَدتُ، ولِرِضاكَ طَلَبتُ، وبِأَولِيائِكَ إلَيكَ تَوَسَّلتُ، وعَلى غُفرانِكَ وحِلمِكَ اتَّكَلتُ، وبِكَ اعتَصَمتُ، وبِقَبرِ اُمِّ وَلِيِّكَ لُذتُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَانفَعنى بِزِيارَتِها، وثَبِّتنى عَلى مَحَبَّتِها، ولا تَحرِمنى شَفاعَتَها وشَفاعَةَ وَلَدِها، وَارزُقنى مُرافَقَتَها، وَاحشُرنى مَعَها ومَعَ وَلَدِها كَما وَفَّقتَنى لِزِيارَةِ وَلَدِها وزِيارَتِها.
اللّهُمَّ إنّى أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِالأَئِمَّةِ الطّاهِرينَ، وأَتَوَسَّلُ إلَيكَ بِالحُجَجِ المَيامينِ مِن آلِ طه ويس، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ، وأَن تَجعَلَنى مِنَ المُطمَئِنِّينَ الفائِزينَ الفَرِحينَ المُستَبشِرينَ، الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ، وَاجعَلنى مِمَّن قَبِلتَ سَعيَهُ ويَسَّرتَ أمرَهُ، وكَشَفتَ ضُرَّهُ وآمَنتَ خَوفَهُ.
اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتى إيّاها، وَارزُقنِى العَودَ إلَيها أبَداً ما أبقَيتَنى، وإذا تَوَفَّيتَنى فَاحشُرنى فى زُمرَتِها، وأَدخِلنى فى شَفاعَةِ وَلَدِها وشَفاعَتِها، وَاغفِر لى ولِوالِدَىَّ ولِلمُؤِنينَ وَالمُؤِناتِ، وآتِنا فِى الدُّنيا حَسَنَةً وفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم يا ساداتى ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.۱