وآخِرَتى يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

يا نورُ يا بُرهانُ، يا مُنيرُ يا مُبينُ، يا رَبِّ اكفِنى شَرَّ الشُّرورِ وآفاتِ الدُّهورِ، وأَسأَ لُكَ النَّجاةَ يَومَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ.

و دعا كن براى [اجابت] هر چه كه خواهى.^۱

در روايتى آمده: شخصى به امام هادى عليه‏السلام گفت: سرورم ! به من دعايى آموزش ده كه با آن به خداوند عز و جل تقرّب جويم. ايشان فرمود: «اين دعايى است كه من در بسيارى از اوقات، خدا را با آن مى‏خوانم، واز خداوند عز و جل خواسته‏ام كه پس از من، هر كس در مزارم اين دعا را بخواند، او را محروم نكند، و آن دعا اين است:

يا عُدَّتى عِندَ العُدَدِ، ويا رَجائى وَالمُعتَمَدُ، ويا كَهفى وَالسَّنَدُ، ويا واحِدُ يا أحَدُ، ويا قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ، أسأَ لُكَ اللّهُمَّ بِحَقِّ مَن خَلَقتَهُ مِن خَلقِكَ ولَم تَجعَل فى خَلقِكَ مِثلَهُم أحَداً، صَلِّ عَلى جَماعَتِهِم وَافعَل بى‏كَيتَ وكَيتَ» و به جاى اين كلمه، حاجت خود را بخواه.^۲

پس نماز زيارت بگزار و چون سلام دادى، بگو:

[اللّهُمَّ] يا ذَا القُدرَةِ الجامِعَةِ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ، وَالمِنَنِ المُتَتابِعَةِ، وَالآلاءِ المُتَواتِرَةِ، وَالأَيادِى‏الجَليلَةِ، وَالمَواهِبِ الجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقينَ، وأَعطِنى سُؤلى، وَاجمَع شَملى، ولُمَّ شَعَثى، وزَكِّ عَمَلى، ولا تُزِغ قَلبى بَعدَ إذ هَدَيتَنى، ولا تُزِلَّ قَدَمى، ولا تَكِلنى إلى نَفسى‏طَرفَةَ عَينٍ أبَداً، ولا تُخَيِّب طَمَعى، ولا تُبدِ عَورَتى، ولا تَهتِك سِترى، ولا توحِشنى ولا تُؤیِسنى، وكُن لى رَؤُوفاً رَحيماً، وَاهدِنى وزَكِّنى وطَهِّرنى، وصَفِّنى وَاصطَفِنى، وخَلِّصنى‏وَاستَخلِصنى، وَاصنَعنى وَاصطَنِعنى، وقَرِّبنى إلَيكَ ولا تُباعِدنى مِنكَ، وَالطُف بى ولا تَجفُنى، وأَكرِمنى ولا تُهِنِّى، وما أسأَ لُكَ فَلا تَحرِمنى، وما لا أسأَ لُكَ فَاجمَعهُ لى بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

وأَسأَ لُكَ بِحُرمَةِ وَجهِكَ الكَريمِ، وبِحُرمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ، وبِحُرمَةِ أهلِ بَيتِ رَسولِكَ، أميرِ المُؤمِنينَ عَلِىٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ، وعَلِىٍّ ومُحَمَّدٍ، وجَعفَرٍ ومُوسى، وعَلِىٍّ ومُحَمَّدٍ، وعَلِىٍّ وَالحَسَنِ، وَالخَلَفِ الباقى صَلَواتُكَ وبَرَكاتُكَ عَلَيهِم، أن تُصَلِّىَ عَلَيهِم أجمَعينَ، وتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ، وتَنصُرَهُ وتَنتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ، وتَجعَلَنى فى جُملَةِ النّاجينَ بِهِ وَالمُخلِصينَ فى طاعَتِهِ، وأَسأَ لُكَ بِحَقِّهِم لَمَّا استَجَبتَ لى دَعوَتى، وقَضَيتَ حاجَتى، وأَعطَيتَنى سُؤى واُمنِيَّتى، وكَفَيتَنى ما أهَمَّنى مِن أمرِ دُنياىَ