خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِىَّ.
السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ، عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ. وقيلَ: أسَدَ بنَ مالِكٍ.
السَّلامُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِىَّ.
السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبى سَعيدِ بنِ عَقيلٍ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ لَقيطَ بنَ ناشِرٍ الجُهَنِىَّ.
السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ مَولَى الحُسَينِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ، ولَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ سُلَيمانَ بنَ عَوفٍ الحَضرَمِىَّ.
السَّلامُ عَلى قارِبٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ. السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ.
السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ الأَسَدِىِّ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذَنِ لَهُ فِى الاِنصرافِ: «أنَحنُ نُخَلّى عَنكَ ؟ وبِمَ نَعتَذِرُ عِندَ اللّهِ مِن أداءِ حَقِّكَ ؟ لا وَاللّهِ حَتّى أكسِرَ فى صُدورِهِم رُمحى هذا، وأَضرِبَهُم بِسَيفى ما ثَبَتَ قائِمُهُ فى يَدى، ولا اُفارِقُكَ، ولَو لَم يَكُن مَعى سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ، ولَم اُفارِقكَ حَتّى أموتَ مَعَكَ».
وكُنتَ أوَّلَ مَن شَرى نَفسَهُ، وأَوَّلَ شَهيدٍ شَهِدَ اللّهَ وقَضى نَحبَهُ، فَفُزتَ بِرَبِّ الكَعبَةِ، شَكَرَ اللّهُ استِقدامَكَ ومُواساتَكَ إمامَكَ، إذ مَشى إلَيكَ وأَنتَ صَريعٌ، فَقالَ:
«يَرحَمُكَ اللّهُ يا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ»، وقَرَأَ: «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ