ومُنتَهى مُناىَ وغايَةُ رَجائى فى مُنقَلَبى ومَثواىَ.
[أنتَ إلهى وسَيِّدى ومَولاىَ، اِغفِر لِأَولِيائِنا، وكُفَّ عَنّا أعداءَنا، وَاشغَلهُم عَن أذانا، وأَظهِر كَلِمَةَ الحَقِّ وَاجعَلهَا العُليا، وأَدحِض كَلِمَةَ الباطِلِ وَاجعَلهَا السُّفلى، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ]».۱
امام محمّد باقر عليهالسلام فرمود: «هر كه از شيعيان ما اين زيارت و دعا را نزد قبر امير مؤمنان عليهالسلام يا يكى از ائمّه معصومين ـ صلوات اللّه عليهم ـ بخواند، اين دعا در نامهاى از نور قرار گيرد و مُهر پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله بر آن زده شود تا تسليم صاحب الزمان عليهالسلام گردد. سپس به استقبال آن مؤمن بشتابد با بشارت و تحيّت وكرامت. إن شاء اللّه تعالى».
جابر مىگويد: سخن امام باقر عليهالسلام را براى امام صادق عليهالسلام نقل كردم، ايشان فرمود: «اين مطلب را هم به آن بيفزا كه هر گاه يكى از امامان را وداع مىكنى بگو:
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أستَودِعُكَ اللّهَ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ، آمَنّا بِالرَّسولِ وبِما جِئتُم بِهِ ودَعَوتُم إلَيهِ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتى وَلِيَّكَ، اللّهُمَّ لا تَحرِمنىثَوابَ مَزارِهِ الَّذى أوجَبتَ لَهُ، ويَسِّر لَنَا العَودَ إلَيهِ إن شاءَ اللّهُ تَعالى».۲