ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.

سپس به شهيدان، رو كن و چنين سلام بده:

السَّلامُ عَلى سَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِىِّ، السَّلامُ عَلى حُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِىِّ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ، السَّلامُ عَلى عُقبَةَ بنِ سَمعانَ، السَّلامُ عَلى بُرَيرِ بنِ خُضَيرٍ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ.

السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالٍ، السَّلامُ عَلى مُنذِرِ بنِ المُفَضَّلِ الجُعفِىِّ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِىِّ، السَّلامُ عَلى أبى ثُمامَةَ الصّائِدِىِّ، السَّلامُ عَلى جَونٍ مَولى أبى ذَرٍّ الغِفارِىِّ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَزدِىِّ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ وعَبدِ اللّهِ ابنَى عُروَةَ، السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ الحارِثِ، السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحائِرِىِّ، السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِىِّ.

السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ الحارِثِ الكاهِلِىِّ، السَّلامُ عَلى بِشرِ بنِ عُمَرَ الحَضرَمِىِّ، السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ الشّاكِرِىِّ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِىِّ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ خَلَفٍ وسَعيدٍ مَولاهُ، السَّلامُ عَلى حَسّانَ بنِ الحارِثِ.

السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّهِ العائِذِىِّ، السَّلامُ عَلى نُعَيمِ بنِ عَجلانَ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ، السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبى كَعبٍ.

السَّلامُ على عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ.

السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبى طالِبٍ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبى سَعدِ بنِ عَقيلٍ، السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبى طالِبٍ.

السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ المُصطَفى، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الشُّكرِ وَالرِّضا. السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ ورِجالَهُ مِن أهلِ الحَقِّ وَالبَلوى وَالمُجاهِدينَ عَلى بَصيرَةٍ فى سَبيلِهِ، أشهَدُ أنَّكُم كَما قالَ اللّهُ عز و جل: «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّبِرِينَ».^۱ فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ وكَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ.

صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأَبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما، وفُزتُم وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنّى كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا، أبشِروا بِمَواعيدِ اللّهِ الَّتى لا خُلفَ لَها إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ.

أشهَدُ أنَّكُمُ النُّجَباءُ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وأَشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم فى سَبيلِ اللّهِ وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُجاهِدونَ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وأَنصارُ رَسولِهِ، الحَمدُ للّهِ الَّذى صَدَقَكُم وَعدَهُ وأَراكُم ما تُحِبّونَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم