اربعين فرمود: «هنگام بالا آمدن روز، به زيارت مىروى و مىگويى:
السَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللّهِ وحَبيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللّهِ ونَجيبِهِ، السَّلامُ عَلى صَفِىِّ اللّهِ وَابنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلى أسيرِ الكُرُباتِ وقَتيلِ العَبَراتِ.
اللّهُمَّ إنّى أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ، وصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وحَبَوتَهُ بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ، وجَعَلتَهُ سَيِّدا مِنَ السّادَةِ وقائِدا مِنَ القادَةِ وذائِدا مِنَ الذّادَةِ، وأَعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأَوصِياءِ، فَأَعذَرَ فِى الدُّعاءِ، ومَنَحَ النُّصحَ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ.
وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأَرذَلِ الأَدنى، وشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ، وتَغَطرَسَ وتَرَدّى فى هَواهُ، وأَسخَطَ نَبِيَّكَ وأَطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وحَمَلَةَ الأَوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِرا مُحتَسِبا، حَتّى سُفِكَ فى طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ، اللّهُمَّ فَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً وعَذِّبهُم عَذابا أليما.
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الأَوصِياءِ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ، عِشتَ سَعيدا ومَضَيتَ حَميدا ومِتَّ فَقيدا مَظلوما شَهيدا، وأَشهَدُ أنَّ اللّهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ ومُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ، وأَشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّهِ وجاهَدتَ فى سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ، ولَعَنَ اللّهُ مَن