آلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقنى شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرودِ، وَالمَقامَ المَشهودَ، وَالحَوضَ المَورودَ، وَاجعَل لى‏قَدَمَ صِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وأَصحابِ الحُسَينِ الَّذينَ واسَوهُ بِأَنفُسِهِم، وبَذَلوا دونَهُ مُهَجَهُم، وجاهَدوا مَعَهُ أعداءَكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ ورَجائِكَ، وتَصديقا بِوَعدِكَ وخَوفا مِن وَعيدِكَ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاء يا أرحَمَ الرّاحِمينَ».

امام صادق عليه‏السلام [سپس]فرمود: «با اين زيارت، حسين بن على عليه‏السلام را از بالاى سرِ امير مؤمنان ـ كه درودهاى خداوند بر همه آنان باد ـ زيارت مى‏كنند».

علقمة بن محمّد حَضْرَمى، از امام باقر عليه‏السلام چنين نقل كرده است: «اى علقمه ! اگر مى‏توانى او را هر روز در خانه‏ات و منطقه‏ات و يا هر جاى ديگرى از زمين خدا كه هستى، با اين زيارت‏نامه زيارت كنى، بكن ؛ كه پاداش همه آن را مى‏بَرى. پس در نفرين بر قاتل و دشمنش بكوشيد و زيارت، در اوّلِ روز و قبل از زوال خورشيد باشد. اى علقمه ! بر حسين بگِرييد و ناله كنيد...».^۱

۴ / ۲

زيارت امام حسين علیه السلام در اربعين

از امام حسن عسكرى عليه‏السلام نقل شده كه مى‏فرمايد: نشانه‏هاى مؤن، پنج چيز است: پنجاه و يك ركعت نماز [گزاردن در شبانه روز]، زيارت اربعين، انگشتر به دست راست كردن، پيشانى بر خاك نهادن، و بلند گفتنِ بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم.^۲

زيارت اربعين به روايت صفوان جمّال

شيخ طوسى، از صفوان بن مهران جمّال نقل كرده است: امام صادق عليه‏السلام در باره زيارت

الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلى عَلِىِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مِنَ المُؤمِنينَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وبَلِّغهُم عَنّى تَحِيَّةً.

السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ، وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ فى وَلَدِكَ الحُسَينِ. السَّلامُ عَلَيكَ يا أبَا الحَسَنِ يا أميرَ المُؤمِنينَ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ فى وَلَدِكَ الحُسَينِ. السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ يا بِنتَ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ وعَلَيكِ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أحسَنَ اللّهُ لَكِ العَزاءَ فى وَلَدِكِ الحُسَينِ. السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنُ وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أحسَنَ اللّهُ لَكَ العَزاءَ فى أخيكَ الحُسَينِ. السَّلامُ عَلى أرواحِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أحسَنَ اللّهُ لَهُمُ العَزاءَ فى مَولاهُمُ الحُسَينِ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِنَ الطّالِبينَ بِثَأرِهِ مَعَ إمامٍ عَدلٍ تُعِزُّ بِهِ الإِسلامَ وأَهلَهُ يا رَبَّ العالَمينَ.

سپس به سجده برو و بگو:

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما نابَ مِن خَطبٍ، ولَكَ الحَمدُ عَلى كُلِّ أمرٍ، وإلَيكَ المُشتَكى فى عَظيمِ المُهِمّاتِ بِخِيَرَتِكَ وأَولِيائِكَ، وذلِكَ لِما أوجَبتَ لَهُم مِنَ الكَرامَةِ وَالفَضلِ الكَثيرِ، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و