عِندَ اللّهِ، وأَسأَلُ اللّهَ عز و جل بِحَقِّكُم وبِالشَّأنِ الَّذى جَعَلَ اللّهُ لَكُم أن يُعطِيَنى بِمُصابى بِكُم أفضَلَ ما أعطى مُصابا بِمُصيبَةٍ، إنّا للّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أفجَعَها وأَنكاها لِقُلوبِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ، فَإِنّا للّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلنى فى مَقامى مِمَّن تَنالُهُ مِنكَ صَلاةٌ ورَحمَةٌ ومَغفِرَةٌ، وَاجعَلنى عِندَكَ وَجيها فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ، فَإِنّى أَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ.
اللّهُمَّ وإنّى أَتَوَسَّلُ وأَتَوَجَّهُ بِصَفوَتِكَ مِن خَلقِكَ، وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وعَلِىٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن ذُرِّيَّتِهِما، اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَل مَحياىَ مَحياهُم ومَماتى مَماتَهُم، ولا تُفَرِّق بَينى وبَينَهُم فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.
اللّهُمَّ وهذا يَومٌ تُجَدِّدُ فيهِ النَّقِمَةَ وتُنَزِّلُ فيهِ اللَّعنَةَ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ وعَلى آلِ يَزيدَ، وعَلى آلِ زيادٍ وعُمَرَ بنِ سَعدٍ وَالشِّمرِ، اللّهُمَّ العَنهُم وَالعَن مَن رَضِىَ بِقَولِهِم وفِعلِهِم، مِن أوَّلٍ وآخِرٍ لَعنا كَثيرا، وأَصلِهِم حَرَّ نارِكَ، وأَسكِنهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا، وأَوجِب عَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن شايَعَهُم وبايَعَهُم وتابَعَهُم وساعَدَهُم ورَضِىَ بِفِعلِهِم، وَافتَح لَهُم وعَلَيهِم وعَلى كُلِّ مَن رَضِىَ بِذلِكَ، لَعَناتِكَ الَّتى لَعَنتَ بِها كُلَّ ظالِمٍ، وكُلَّ غاصِبٍ وكُلَّ جاحِدٍ وكُلَّ كافِرٍ وكُلَّ مُشرِكٍ وكُلَّ شَيطانٍ رَجيمٍ وكُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ.