عَلَيكُم يا مَلائِكَةَ اللّهِ وزُوّارَ قَبرِ أبى عَبدِ اللّهِ.
پس گونه راستت را يك بار و گونه چپت را نيز يك بار بر قبر مىگذارى و در دعا و درخواست، پافشارى مىكنى و هنگام بيرون رفتن، از قبر، روى نمىگردانى تا اين كه خارج شوى.۱
در روايتى ديگر از امام صادق عليهالسلام آمده كه مىفرمايد: هنگامى كه خواستى با حسين بن على عليهالسلام وداع كنى، بگو:
السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، أستَودِعُكَ اللّهَ وأَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ، وبِما جِئتَ بِهِ ودَلَلتَ عَلَيهِ، وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا ومِنهُ.
اللّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ أن تَنفَعَنا بِحُبِّهِ، اللّهُمَّ ابعَثهُ مَقاما مَحمودا، تَنصُرُ بِهِ دينَكَ، وتَقتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ، وتُبيرُ بِهِ مَن نَصَبَ حَربا لاِلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدتَهُ ذلِكَ، وأَنتَ لا تُخلِفُ الميعادَ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكُم شُهَداءُ نُجَباءُ، جاهَدتُم فى سَبيلِ اللّهِ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وَابنِ رَسولِهِ كَثيرا، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُهاجِرونَ وَالأَنصارُ. أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وأَنصارُ رَسولِهِ، فَالحَمدُ للّهِ الَّذى صَدَقَكُم وَعدَهُ، وأَراكُم ما تُحِبّونَ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
اللّهُمَّ لا تَشغَلنى فِى الدُّنيا عَن شُكرِ نِعمَتِكَ، لا بِإِكثارِ تُلهينى عَجائِبُ بَهجَتِها، وتَفتِنُنى زَهَراتُ زينَتِها، ولا بِإِقلالٍ يَضُرُّ بِعَمَلى كَدُّهُ، ويَمَلَأُ صَدرى هَمُّهُ، أعطِنى مِن ذلِكَ غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ،