قَتلِكُم، وحَشَا اللّهُ أجوافَهُم وبُطونَهُم وقُبورَهُم نارا، وعَذَّبَهُم عَذابا أليما.
سپس نزد سرش هزار تسبيح امير مؤمنان عليهالسلام مىگويى۱ و اگر دوست داشتى، به پايين پا مىروى و دعاهايى را كه برايت بيان كردم، مىخوانى. سپس از پاها به سمت سرش مىروى و چون از نماز [زيارت]فارغ شدى، چنين تسبيح [امير المؤمنين] مىگويى:
سُبحانَ مَن لا تَبيدُ مَعالِمُهُ، سُبحانَ مَن لا تَنقُصُ خَزائِنُهُ، سُبحانَ مَن لاَ انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبحانَ مَن لا يَنفَدُ ما عِندَهُ، سُبحانَ مَن لاَ اضمِحلالَ لِفَخرِهِ، سُبحانَ مَن لا يُشاوِرُ أحَدا فى أمرِهِ، سُبحانَ مَن لا إلهَ غَيرُهُ.
سپس به سوى پاهايش مىروى و دستت را بر قبر مىگذارى و مىگويى:
صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ـ ثَلاثا ـ صَبَرتَ وأَنتَ الصّادِقُ المُصَدَّقُ، قَتَلَ اللّهُ مَن قَتَلَكُم بِالأَيدىوَالأَلسُنِ.
و مىگويى:
اللّهُمَّ رَبَّ الأَربابِ، صَريخَ الأَخيارِ، إنّى عُذتُ مَعاذا فَفُكَّ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، جِئتُكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ وافِدا إلَيكَ، أتَوَسَّلُ إلَى اللّهِ فى جَميعِ حَوائِجى مِن أمرِ آخِرَتى ودُنياىَ، وبِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ فى جَميعِ حَوائِجِهِم، وبِكَ يُدرِكُ أهلُ الثَّوابِ مِن عِبادِ اللّهِ طَلِبَتَهُم. أسأَلُ وَلِيَّكَ ووَلِيَّنا أن يَجعَلَ حَظّىمِن زِيارَتِكَ الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَالمَغفِرَةَ لِذُنوبى، اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَنصُرُهُ وتَنتَصِرُ بِهِ