المُصَدَّقُ، وقَتَلَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ بِالأَيدىوَالأَلسُنِ.
آن گاه، به سوى على اكبر عليهالسلام پسر امام عليهالسلام روى مىآورى و آنچه را دوست دارى، مىگويى و سپس رو به روى قبرهاى شهيدان مىايستى و مىگويى:
السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الشُّهَداءُ، أنتُم لَنا فَرَطٌ ونَحنُ لَكُم تَبَعٌ، أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذى لا خُلفَ لَهُ، اللّهُ مُدرِكٌ لَكُم وَترَكُم، ومُدرِكٌ لَكُم فِى الأَرضِ عَدُوَّهُ، أنتُم سادَةُ الشُّهَداءِ فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
آن گاه، قبر را پيش رويت قرار مىدهى. سپس هر اندازه كه خواستى، نماز مىگزارى و آن گاه مىگويى:
جِئتُ وافِدا إلَيكَ، وأَتَوَسَّلُ إلَى اللّهِ بِكَ فى جَميعِ حَوائِجى، مِن أمرِ دُنياىَ وآخِرَتى، بِكَ يَتَوَسَّلُ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ فى حَوائِجِهِم، وبِكَ يُدرِكُ عِندَ اللّهِ أهلُ التِّراتِ طَلِبَتَهُم.
سپس يازده «تكبير» پى در پى مىگويى و در آن، شتاب نمىكنى، و سپس، اندكى راه مىروى و رو به قبله مىايستى و مىگويى:
الحَمدُ للّهِ الواحِدِ المُتَوَحِّدِ فِى الاُمورِ كُلِّها، خَلَقَ الخَلقَ فَلَم يَغِب شَىءٌ مِن اُمورِهِم عَن عِلمِهِ، فَعَلِمَهُ بِقُدرَتِهِ، ضُمِّنَتِ الأَرضُ ومَن عَلَيها دَمَكَ وثارَكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ، أشهَدُ أنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ وَالفَتحِ، وأَنَّ لَكَ مِنَ اللّهِ الوَعدَ الصّادِقَ فى هَلاكِ أعدائِكَ، وتَمامَ مَوعِدِ اللّهِ إيّاكَ، أشهَدُ أنَّ مَن تَبِعَكَ الصّادِقونَ، الَّذينَ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فيهِم: «اُوْلائِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ».۱