زيارت دوم
در «مصباح المتهجّد» از صفوان بن مهران چنين نقل شده است كه او مىگويد: از امام صادق عليهالسلام، اجازه زيارت مولايمان حسين عليهالسلام را گرفتم و از او خواستم تا كارهايى را كه بايد بكنم، به من بشناسانَد.
امام عليهالسلام فرمود: «اى صفوان ! سه روز پيش از بيرون رفتنت، روزه بگير و روز سوم، غسل كن و آن گاه، خانوادهات را گِرد هم بياور. سپس بگو:
اللّهُمَّ إنّى أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسى وأَهلى، ومالى ووُلدى، ومَن كانَ مِنّى بِسَبيلٍ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاحفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا، اللّهُمَّ اجعَلنا فىحِرزِكَ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن عافِيَتِكَ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ.
اللّهُمَّ إنّى أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، ومِن كَآبَةِ المُنقَلَبِ، ومِن سوءِ المَنظَرِ فِى النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ، اللّهُمَّ ارزُقنا حَلاوَةَ الإِيمانِ وبَردَ المَغفِرَةِ، وآمِنّا مِن عَذابِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ.
و چون به فرات، يعنى شريعه صادق عليهالسلام در كنار جوى علقمه رسيدى، بگو:
اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ، وأَنتَ سَيِّدى أكرَمُ مَقصودٍ وأَفضَلُ مَزورٍ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً، فَأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّاىَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وقَد قَصَدتُ وَلِيَّكَ وَابنَ نَبِيِّكَ، وصَفِيَّكَ وَابنَ صَفِيِّكَ، ونَجِيَّكَ وَابنَ نَجِيِّكَ، وحَبيبَكَ وَابنَ حَبيبِكَ.