219
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

زيارت دوم

در «مصباح المتهجّد» از صفوان بن مهران چنين نقل شده است كه او مى‏گويد: از امام صادق عليه‏السلام، اجازه زيارت مولايمان حسين عليه‏السلام را گرفتم و از او خواستم تا كارهايى را كه بايد بكنم، به من بشناسانَد.

امام عليه‏السلام فرمود: «اى صفوان ! سه روز پيش از بيرون رفتنت، روزه بگير و روز سوم، غسل كن و آن گاه، خانواده‏ات را گِرد هم بياور. سپس بگو:

اللّهُمَّ إنّى أستَودِعُكَ اليَومَ نَفسى وأَهلى، ومالى ووُلدى، ومَن كانَ مِنّى بِسَبيلٍ، الشّاهِدَ مِنهُم وَالغائِبَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاحفَظنا بِحِفظِ الإِيمانِ وَاحفَظ عَلَينا، اللّهُمَّ اجعَلنا فى‏حِرزِكَ، ولا تَسلُبنا نِعمَتَكَ، ولا تُغَيِّر ما بِنا مِن عافِيَتِكَ، وزِدنا مِن فَضلِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ.

اللّهُمَّ إنّى أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ، ومِن كَآبَةِ المُنقَلَبِ، ومِن سوءِ المَنظَرِ فِى النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ، اللّهُمَّ ارزُقنا حَلاوَةَ الإِيمانِ وبَردَ المَغفِرَةِ، وآمِنّا مِن عَذابِكَ إنّا إلَيكَ راغِبونَ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ عَلى كُلِّ شَى‏ءٍ قَديرٌ.

و چون به فرات، يعنى شريعه صادق عليه‏السلام در كنار جوى علقمه رسيدى، بگو:

اللّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ، وأَنتَ سَيِّدى أكرَمُ مَقصودٍ وأَفضَلُ مَزورٍ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً، فَأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّاىَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وقَد قَصَدتُ وَلِيَّكَ وَابنَ نَبِيِّكَ، وصَفِيَّكَ وَابنَ صَفِيِّكَ، ونَجِيَّكَ وَابنَ نَجِيِّكَ، وحَبيبَكَ وَابنَ حَبيبِكَ.


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
218

رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أصابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا»۱ وما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم، حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ، ونُصرَةِ كَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ، صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأَبدانِكُم وسَلَّم تَسليما.

أبشِروا بِمَوعِدِ اللّهِ الَّذى لاخُلفَ لَهُ إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ، وَاللّهُ مُدرِكٌ لَكُم بِثارِ ما وَعَدَكُم. أنتُم سادَةُ الشُّهَداءِ فِى الدُّنيا وَالآخِرَةِ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُهاجِرونَ وَالأَنصارُ، أشهَدُ أنَّكُم قَد جاهَدتُم فى سَبيلِ اللّهِ، وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ، وَابنِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما. الحَمدُ للّهِ الَّذى‏صَدَقَكُم وَعدَهُ وأَراكُم ما تُحِبّونَ.

سپس به نزد قبر، باز مى‏گردى و مى‏گويى:

أتَيتُكَ يا حَبيبَ رَسولِ اللّهِ وَابنَ رَسولِهِ، وإنّى بِكَ عارِفٌ وبِحَقِّكَ، مُقِرٌ بِفَضلِكَ، مُستَبصِرٌ بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ، [موقِنٌ] عارِفٌ بِالهُدَى الَّذى أنتُم عَلَيهِ، بِأَبى أنتَ واُمّى ونَفسى.

اللّهُمَّ إنّى اُصَلّى عَلَيهِ كَما صَلَّيتَ عَلَيهِ أنتَ ورَسولُكَ وأَميرُ المُؤمِنينَ، صَلاةً مُتَتابِعَةً مُتَواصِلَةً مُتَرادِفَةً تَتبَعُ بَعضُها بَعضا، لاَ انقِطاعَ لَها ولا أمَدَ ولا أجَلَ، فى مَحضَرِنا هذا، وإذا غِبنا وشَهِدنا، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.۲

1.. آل عمران : آيه ۱۴۶ .

2.. الكافى: ج ۴ ص ۵۷۲ ح ۱ .

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28184
صفحه از 510
پرینت  ارسال به