نورى در سالهاى اخير، نقطهاى داخل حرم مسلم به عنوان قبر مختار قرار داده شده كه مدركى ندارد.۱ به هر حال، در اين جا عرض ارادت به مختار، اشكالى ندارد.
در كتاب «المزار» شهيد اوّل براى زيارت مختار، اين گونه آمده است: هنگامى كه در كنار ضريح ايستادى، بگو:
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَلِىُّ النّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا إسحاقَ المُختارَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الآخِذُ بِالثّارِ، المُحارِبُ لِلكَفَرَةِ الفُجّارِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المُخلِصُ للّهِ فىطاعَتِهِ ولِزَينِ العابِدِينَ عَلَيهِ السَّلامُ فى مَحَبَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن رَضِىَ عَنهُ النَّبِىُّ المُختارُ، وقَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ، وكاشِفُ الكَربِ وَالغُمَّةِ، قائِما مَقاما لَم يَصِل إلَيهِ أحَدٌ مِنَ الاُمَّةِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن بَذَلَ نَفسَهُ فى رِضَا الأَئِمَّةِ فى نُصرَةِ العِترَةِ الطّاهِرينَ، وَالأَخذِ بِثارِهِم مِنَ العِصابَةِ المَلعونَةِ الفاجِرَةِ، فَجَزاكَ اللّهُ عَنِ النَّبِىِّ صلىاللهعليهوآله، ومِن أهلِ بَيتِهِ عليهمالسلام.۲
۲ / ۴
زيارت ميثم تمّار
ابو سالم، ميثم بن يحيى تَمّار اسدى، از ياران بزرگوار امير مؤمنان عليهالسلام، امام حسن عليهالسلام و امام حسين عليهالسلام بود. امام على عليهالسلام او را از زنى كه وى را به غلامى داشت، خريد و آزاد كرد. او در محضر باب علم پيامبر صلىاللهعليهوآله به جايگاه والايى از علم، دست