۲ / ۲

زِيارت هانئ بن عروة

هانى بن عُروه مُرادى مَذحِجى، از كسانى است كه جاهليت و اسلام را درك كرده بودند و به همين جهت، او را «مُخَضرَم» ناميده‏اند. وى هنگام وفات پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، بيش از چهل سال داشته است.

هانى، از ياران ويژه امام على عليه‏السلام بوده و در جنگ‏هاى جمل و صِفّين، ايشان را همراهى كرده است. وى از بزرگان يمن بود كه به كوفه آمد و رياست قبيله مُراد را بر عهده داشت و از اين رو، نيروهاى فراوانى در اختيار او بوده است. در جريان نهضت كوفه، هانى، يكى از اصلى‏ترين حاميان مسلم عليه‏السلام بود كه خانه خود را مركز استقرار وى و هدايت نهضت قرار داد ؛ امّا ابن زياد، او را با نيرنگْ دستگير كرد و سرانجام، در نهم ذى حجّه سال شصتم هجرى، فرداى آن روزى كه امام حسين عليه‏السلام به طرف كوفه حركت كرده بود، به شهادت رساند. وى هنگام شهادت، حدود نود سال داشت.^۱

در «مصباح الزائر» آمده است: نزد قبرش مى‏ايستى و بر پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله سلام مى‏دهى و سپس مى‏گويى:

سَلامُ اللّهِ العَظيمِ وصَلَواتُهُ عَلَيكَ يا هانِئَ بنَ عُروَةَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ، النّاصِحُ للّهِ ولِرَسولِهِ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ. أشهَدُ أنَّكَ قُتِلتَ مَظلوما، فَلَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَكَ وَاستَحَلَّ دَمَكَ، وحَشا قُبورَهُم نارا.

أشهَدُ أنَّكَ لَقيتَ اللّهَ وهُوَ راضٍ عَنكَ بِما فَعَلتَ ونَصَحتَ، وأَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَغتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ، وجَعَلَ روحَكَ مَعَ أرواحِ السُّعَداءِ، بِما

المَظلومُ، المَغصوبُ حَقُّهُ، المُنتَهَكُ حُرمَتُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن فادى بِنَفسِهِ ابنَ عَمِّهِ، وفَدى بِدَمِهِ دَمَهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ الشُّهَداءِ، وإمامَ السُّعَداءِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُسلِمُ، يا مَن أسلَمَ نَفسَهُ، وسَكَنَ عَلى طاعَةِ اللّهِ رَمسَهُ، وأَخمَدَ حِسَّهُ.

السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ السّادَةِ الأَبرارِ، ويَابنَ أخى جَعفَرٍ الطَّيّارِ، وَابنَ أخى عَلِىٍّ الفارِسِ الكَرّارِ، الضّارِبِ بِذِى الفَقارِ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، يا مَن أرضى بِفِعالِهِ مُحَمَّدا المُختارَ وَالمَلِكَ الجَبّارَ، السَّلامُ عَلَيكَ، لَقَد صَبَرتَ فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَحيدا غَريبا عَن أهلِهِ بَينَ الأَعداءِ، بِلا ناصِرٍ ولا مُجيبٍ، أشهَدُ بَينَ يَدَىِ اللّهِ أنَّكَ جاهَدتَ وصابَرتَ، وخاصَمتَ أعداءَ اللّهِ عَلى طاعَتِهِ وطاعَةِ نَبِيِّهِ ووَصِيِّهِ ووَلِيِّهِ، فَمَضَيتَ شَهيدا وتَوَلَّيتَ حَميدا، إنّا للّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ. اللّهُمَّ احشُرنى مَعَهُ ومَعَ أبيهِ وعُمومَتِهِ وبَنيهِم، ولا تَحرِمنى‏فى بَقِيَّةِ عُمُرى زِيارَتَهُ.

آن گاه، ضريح را مى‏بوسى و نماز زيارت مى‏خوانى و ثواب آن را به او هديه مى‏دهى و خداحافظى مى‏كنى و به خواست خدا، باز مى‏گردى.^۱

علاّمه مجلسى گفته است: بدان كه زيارت كردن مسلم ـ كه خداوند از او خشنود باد ـ در همان روز شهادتش، روز عرفه (نهم ذى حجّه)، برتر و مناسب‏تر از ديگر روزهاست.^۲