هَمّا إلاّ فَرَّجتَهُ، ولا مَرَضا إلاّ شَفَيتَهُ، ولا عَيبا إلاّ سَتَرتَهُ، ولا شَملاً إلاّ جَمَعتَهُ، ولا غائِبا إلاّ حَفِظتَهُ وأَدنَيتَهُ، ولا عُريانا إلاّ كَسَوتَهُ، ولا رِزقا إلاّ بَسَطتَهُ، ولا خَوفا إلاّ آمَنتَهُ، ولا حاجَةً مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ لَكَ فيها رِضا ولى فيها صَلاحٌ إلاّ قَضَيتَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
و هنگام بازگشت و خداحافظى، نزد قبر بِايست و بگو:
أستَودِعُكَ اللّهَ وأَستَرعيكَ، وأَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وبِالرَّسولِ، وبِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ، اللّهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتى لِهذَا العَبدِ الصّالِحِ، وَارزُقنى زِيارَتَهُ ما أبقَيتَنى، وَاحشُرنى مَعَهُ، وعَرِّف بَينى وبَينَهُ، وبَينَ رَسولِكَ وأَولِيائِكَ فِىالجِنانِ. اللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وتَوَفَّنى عَلَى الإِيمانِ بِكَ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ، وَالوِلايَةِ لِعَلِىِّ بنِ أبى طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عليهمالسلام،وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِم ؛ فَإِنّى رَضيتُ بِذلكَ يا رَبَّ العالَمينَ.۱
زيارت دوم
در كتاب «مصباح الزائر»، زيارت ديگرى براى مسلم بن عقيل نقل شده است: هنگامى كه به ضريح او رسيدى، رو به قبله مىايستى و مىگويى:
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الفادى بِنَفسِهِ ومُهجَتِهِ، الشَّهيدُ الفَقيدُ