روز قيامت، روز نياز و نادارى و بينوايىام، قرار ده.
دوم: ايستادن بر آستانه حرم و دعا كردن و اجازه ورود خواستن با استفاده از عباراتى كه در احاديث، آمده است. اگر احساس خشوع و رقّت در دل زائر پيدا شد، وارد شود، و گر نه، بهتر است كه درنگ كند و هر گاه چنين حالتى پيدا كرد، وارد شود ؛ زيرا مهمترين هدف، حضور قلب است تا بتواند از رحمت نازل شده از سوى پروردگار، برخوردار گردد.
صاحب المزار الكبير از عالم شريف و بزرگوار، ابو المكارم حمزة بن على بن زُهره، نقل مىكند كه:
هنگامى كه زيارت هر يك از امامان عليهمالسلام را اراده كردى، بر درگاهش بِايست و بگو:
اللّهُمَّ إنّى قَد وَقَفتُ عَلى بابِ بَيتٍ مِن بُيوتِ نَبِيِّكَ وآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ، وقَد مَنَعتَ الدُّخولَ إلى بُيوتِهِ إلاّ بِإِذنِ نَبِيِّكَ، فَقُلتَ: «يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إلاّ أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ».۱
اللّهُمَّ إنّى أعتَقِدُ حُرمَةَ نَبِيِّكَ فى غَيبَتِهِ، كَما أعتَقِدُ فى حَضرَتِهِ، وأَعلَمُ أنَّ رُسُلَكَ وخُلَفاءَكَ أحياءٌ عِندَكَ يُرزَقونَ، يَرَونَ مَكانى فى وَقتى هذا، ويَسمَعونَ كَلامى، وأَ نَّكَ حَجَبتَ كَلامَهُم، فَإِنّى أستَأذِنُكَ يا رَبِّ أوَّلاً، وأَستَأذِنُ رَسولَكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ثانِيا، وأَستَأذِنُ خَليفَتَكَ الإِمامَ المُفتَرَضَ عَلَىَّ طاعَتُهُ فِى الدُّخولِ فى ساعَتى هذِهِ، وأَستَأذِنُ مَلائِكَتَكَ المُوَكَّلينَ بِهذِهِ البُقعَةِ المُبارَكَةِ