175
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

بِالسَّعادَةِ فيمَن خَتَمتَ، وأَحيِنى ما أحيَيتَنى مَوفوراً، وأَمِتنى مَسروراً ومَغفوراً، وتَوَلَّ أنتَ نَجاتى مِن مُساءَلَةِ البَرزَخِ، وَادرَأ عَنّى مُنكَراً ونَكيراً، وأَرِ عَينى مُبَشِّراً وبَشيراً، وَاجعَل لى إلى رِضوانِكَ وجِنانِكَ مَصيراً وعَيشاً قَريراً ومُلكاً كَبيراً، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَثيراً.۱

۱ / ۵

مسجد حَنّانه

براى مسجد حنّانه، دو روايت ذكر شده است: ۱. وقتى پيكر پاك امير مؤمنان على عليه‏السلام را از كوفه به نجف مى‏بردند، در حين عبور از اين منطقه، اين مسجد به احترام جنازه مولا عليه‏السلام تعظيم كرد و يا ناله سر داد. از اين رو، آن را مسجد حنّانه (ناله كننده) ناميدند.۲

۲. بيست سال بعد هنگام عبور اُسراى كربلا از اين محل، سر مبارك امام حسين عليه‏السلام در اين جا نگهدارى شد۳ و اين زمين، در عزاى حسينى، ناله سر داد.

اكنون ضريحى به ياد همين حوادث در آن جا وجود دارد. مسجد حنانه در مسير خيابان اصلى نجف ـ كوفه و در نزديكى مرقد كميل قرار دارد.۴

شهيد اوّل در «المزار» از صفوان نقل كرده‏است: از امام صادق عليه‏السلام پرسيدم: امير مؤمنان عليه‏السلام را چگونه زيارت مى‏كنى؟

فرمود: «اى صفوان ! هنگامى كه خواستى زيارت كنى، غسل كن. و هنگامى كه

1.. مصباح الزائر : ص ۱۰۹ ، المزار الكبير : ص ۱۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۴۶ ح ۲۳ .

2.. الأمالى ، طوسى : ص ۶۸۲ ، فرحة الغَرىّ : ص ۱۲۷ ح ۶۹ .

3.. الأمالى ، طوسى : ص ۶۸۲ ، المزار ، شهيد اوّل : ص ۲۹ و ص ۳۲ .

4.. راهنماى مصوّر سفر زيارتى عراق: ص ۱۴۷.


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
174

اللّهُمَّ يا ذَا المِنَنِ السّابِغَةِ، وَالآلاءِ الوازِعَةِ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ، وَالقُدرَةِ الجامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الجَسيمَةِ، وَالمَواهِبِ العَظيمَةِ، وَالأَيادَى الجَميلَةِ، وَالعَطايَا الجَزيلَةِ، يا مَن لا يُنعَتُ بِتَمثيلٍ، ولا يُمَثَّلُ بِنَظيرٍ، ولا يُغلَبُ بِظَهيرٍ، يا مَن خَلَقَ فَرَزَقَ، وأَلهَمَ فَأَنطَقَ، وَابتَدَعَ فَشَرَعَ، وعَلا فَارتَفَعَ، وقَدَّرَ فَأَحسَنَ، وصَوَّرَ فَأَتقَنَ، وَاحتَجَّ فَأَبلَغَ، وأَنعَمَ فَأَسبَغَ، وأَعطى فَأَجزَلَ، ومَنَحَ فَأَفضَلَ، يَا مَن سَما فِى العِزِّ فَفاتَ خَواطِرَ الأَبصارِ، ودَنا فِى اللُّطفِ فَجازَ هَواجِسَ الأَفكارِ، يا مَن تَوَحَّدَ بِالمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ فى مَلَكوتِ سُلطانِهِ، وتَفَرَّدَ بِالآلاءِ وَالكِبرياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ فى جَبَروتِ شَأنِهِ، يا مَن حارَت فى كِبرياءِ هَيبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الأَوهامِ، وَانحَسَرَت دونَ إدراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ أبصارِ الأَنامِ، يا مَن عَنَتِ الوُجوهُ لِهَيبَتِهِ، وخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، ووَجِلَتِ القُلوبُ مِن خيفَتِهِ.

أسأَ لُكَ بِهذِهِ المِدحَةِ الَّتى لا تَنبَغى إلاّ لَكَ، وبِما وَأَيتَ بِهِ عَلى نَفسِكَ لِداعيكَ مِنَ المُؤمِنينَ، وبِما ضَمِنتَ الإِجابَةَ فيهِ عَلى نَفسِكَ لِلدّاعينَ، يا أسمَعَ السّامِعينَ، وأَبصَرَ النّاظِرينَ، وأَسرَعَ الحاسِبينَ، يا ذَا القُوَّةِ المَتينِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وعَلى أهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ، وَاقسِم لى فى شَهرِنا هذا خَيرَ ما قَسَمتَ، وَاحتِم لى فى قَضائِكَ خَيرَ ما حَتَمتَ، وَاختِم لى

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27902
صفحه از 510
پرینت  ارسال به