111
فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر

اللّهُمَّ إنَّكَ بَشَّرتَنى عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ رَسولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ، فَقُلتَ: «وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنوا أنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ»،۱ اللّهُمَّ وَإنّى مُؤمنٌ بِجَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِم، فَلا تَقِفنى بَعدَ مَعرِفَتِهِم مَوقِفاً تَفضَحُنى فيهِ عَلى رُؤوسِ الخَلائقِ، بَل قِفنى مَعَهُم، وتَوَفَّنى عَلَى التَّصديقِ بِهِم، اللّهُمَّ وأَنتَ خَصَصتَهُم بِكَرامَتِكَ، وأَمَرتَنى بِاتِّباعِهِم، اللّهُمَّ وإنّى عَبدُكَ وزائِرُكَ، مُتَقَرِّباً إلَيكَ بِزِيارَةِ أخى رَسولِكَ، وعَلى كُلِّ مَأتِىٍّ ومَزورٍ حَقٌّ لِمَن أتاهُ وزارَهُ، وأَنتَ خَيرُ مَأتِىٍّ وأَكرَمُ مَزورٍ، فَأَسأَ لُكَ يا اللّهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ، يا جَوادُ يا ماجِدُ، يا أحَدُ يا صَمَدُ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ، ولَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّاىَ مِن زِيارَتى أخا رَسولِكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، وأَن تَجعَلَنى مِمَّن يُسارِعُ فِى الخَيراتِ، ويَدعوكَ رَهَباً وَرَغَباً، وتَجعَلَنى لَكَ مِنَ الخاشِعينَ. اللّهُمَّ إنَّكَ مَنَنتَ عَلَىَّ بِزِيارَةِ مَولاىَ عَلِىِّ بنِ أبى طالِبٍ ووِلايَتِهِ ومَعرِفَتِهِ، فَاجعَلنِى مِمَّن يَنصُرُهُ ويَنتَصِرُ بِهِ، ومُنَّ عَلَىَّ بِنَصرِكَ لِدينِكَ، اللّهُمَّ وَاجعَلنى مِن شيعَتِهِ، وتَوَفَّنى عَلى دينِهِ، اللّهُمَّ وأَوجِب لى مِنَ الرَّحمَةِ وَالرِّضوانِ وَالمَغفِرَةِ وَالإِحسانِ، وَالرِّزقِ الواسِعِ الحَلالِ الطَّيِّبِ ما أنتَ أهلُهُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وَالحَمدُ للّهِ رَبِّ العالَمينَ.۲

1.. يونس : آيه ۲ .

2.. مصباح الزائر : ص ۱۷۶ ، المزار ، شهيد اوّل : ص ۹۹ ـ ۱۱۴، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۳۷۷ ح ۱۰ .


فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
110

نَفسَهُ فى مَرضاتِكَ وَ مَرضاةِ رَسولِكَ، وجَعَلَها وَقفاً عَلى طاعَتِهِ، ومِجَنّاً دونَ نَكبَتِهِ، حَتّى فاضَت نَفسُهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فى كَفِّهِ، وَاستَلَبَ بَردَها ومَسَحَهُ عَلى وَجهِهِ، وأَعانَتهُ مَلائِكَتُكَ عَلى غُسلِهِ وتَجهيزِهِ، وصَلّى عَلَيهِ ووارى شَخصَهُ، وقَضى دَينَهُ وأَنجَزَ وَعدَهُ، ولَزِمَ عَهدَهُ، وَاحتَذى مِثالَهُ، وحَفِظَ وَصِيَّتَهُ، وحينَ وَجَدَ الأنصارَ نَهَضَ مُستَقِلاًّ بِأَعباءِ الخِلافَةِ، مُضطَلِعاً بِأَثقالِ الإِمامَةِ، فَنَصَبَ رايَةَ الهُدى فى عِبادِكَ، ونَشَرَ ثَوبَ الأَمنِ فى بِلادِكَ، وبَسَطَ العَدلَ فى بَرِيَّتِكَ، وحَكَمَ بِكِتابِكَ فى خَليقَتِكَ، وأَقامَ الحُدودَ، وقَمَعَ الجُحودَ، وقَوَّمَ الزَّيغَ، وسَكَّنَ الغَمرَةَ، وأَبادَ الفَترَةَ، وسَدَّ الفُرجَةَ، وقَتَلَ النّاكِثَةَ وَالقاسِطَةَ وَالمارِقَةَ، ولَم يَزَل عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ووَتيرَتِهِ، ولُطفِ شاكِلَتِهِ وجَمالِ سيرَتِهِ، مُقتَدِياً بِسُنَّتِهِ، مُتَعَلِّقاً بِهِمَّتِهِ، مُباشِراً لِطَريقَتِهِ، وأَمثِلَتُهُ نُصبُ عَينَيهِ، يَحمِلُ عِبادَكَ عَلَيها ويَدعوهُم إلَيها، إلى أن خُضِبَت شَيبَتُهُ مِن دَمِ رَأسِهِ.

اللّهُمَّ فَكَما لَم يُؤِر فى طاعَتِكَ شَكّاً عَلى يَقينٍ، ولَم يُشرِك بِكَ طَرفَةَ عَينٍ، صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً زاكِيَةً نامِيَةً يَلحَقُ بِها دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ فى جَنَّتِكَ، وبَلِّغهُ مِنّا تَحِيَّةً وسَلاماً، وآتِنا مِن لَدُنكَ فى مُوالاتِهِ فَضلاً وإحساناً ومَغفِرَةً ورِضواناً، إنَّكَ ذُو الفَضلِ الجَسيمِ. بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

آن گاه ضريح را ببوس و گونه راستت و بعد گونه چپت را بر ضريح بگذار، و رو به قبله كن و نماز زيارت بخوان، و بعد از آن، هر چه خواستى دعا كن... و بعد از ذكر تسبيحات فاطمه زهرا عليهاالسلامبگو:

  • نام منبع :
    فرهنگ نامه زیارت عتبات بر پایه منابع معتبر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28111
صفحه از 510
پرینت  ارسال به