7
الاعتکاف فی الکتاب و السنّه

المقدمة

تتبلور الثقافة من تضافر مجموعة معتقدات وعادات وتقاليد ومعارف وآداب وفنون وقيم وعلوم وطرق للحياة، خلال التجارب التاريخية للمجتمعات الإنسانية، ویتمّ تداولها من جيل إلى آخر.

إنَّ الشطر الأصلي والأساسي لثقافة المجتمعات الإسلامية وهويّتها مستوحىً ـــ بلا ريب ـــ من القرآن الكريم وأقوال وسلوك رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله وأهل بيته الطاهرين علیهم السلام، وعلى هذا الأساس فعرض وإيضاح مفاهيم الدين المهمّة والوافية لجميع الأغراض يؤسّس لتوسيع وتعميق أرضیة الثقافة الدينية في الاُمّة الإسلامية، وبهذا يتسنّى إطلاق اسم «موسوعة»۱ على الكتب التي تتولّى عرض تلك المفاهيم الأساسية الفعّالة ونماذجها في إطارٍ حديث معاصر.

و«الاعتكاف في الکتاب والسنّة» عنوان لإحد بحوث دار الحديث، وهو مستلّ من موسوعة معارف الکتاب والسنّة۲، ویرمي إلى تدعيم الثقافة الدينية، وتقويم الثقافة العامّة، وترويج المعارف الأصيلة للدين الإسلامي.

1.. راجع: فرهنگ بزرگ سخن (بالفارسیة): ج۶ ص۵۳۴۸.

2.. موسوعة معارف الکتاب والسنّة أهمّ موسوعة لمؤسسة دار الحدیث العلمیة الثقافیة فی موضوع القرآن الكریم والأحادیث الإسلامیة، وتصبّ اهتمامها على استكشاف المفاهیم الدینیة من رؤیة القرآن الكریم وأحادیث الرسول صلی الله علیه و اله وأهل بیته الطاهرین علیها السلام، وتصنّفها ألفبائیاً فی عناوین ترصد قضایا العصر الراهن ومتطلّباته، وقد طبع منها حتى الوقت الحاضر ثمانیة عشر مجلداً إلى حرف الثاء ومدخل «ثواب».


الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
6
  • نام منبع :
    الاعتکاف فی الکتاب و السنّه
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1396
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11033
صفحه از 204
پرینت  ارسال به