ولا دارِ نَصَبٍ، إنَّما هِيَ دارُ جَزاءٍ وثَوابٍ، وعِزَّتي وجَلالي! ما خَلَقتُها إلّا مِن أجلِكُم، وما مِن ساعَةٍ ذَكَرتُموني فيها في دارِ الدُّنيا إلّا ذَكَرتُكُم فَوقَ عَرشي.۱
۱۵۴.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: اِعلَموا أنَّ اللّهَ لا يَنسیٰ مَن ذَكَرَهُ، ولا يَخذُلُ مَن نَصَرَهُ.۲
۱۵۵.الإمام عليّ علیه السلامـــ مِن خُطبَةٍ لَهُ في يَومِ الجُمُعَةِ ـــ: اُذكُرُوا اللّهَ يَذكُركُم؛ فَإِنَّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ، وَاسأَ لُوا اللّهَ مِن رَحمَتِهِ وفَضلِهِ؛ فَإِنَّهُ لا يَخيبُ عَلَيهِ داعٍ دَعاهُ.۳
۱۵۶.الإمام الحسين علیه السلامـــ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـــ: يا مَن ألبَسَ أولِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِهِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُستَغفِرينَ، أنتَ الذّاكِرُ قَبلَ الذّاكِرينَ.۴
۱۵۷.الإمام زين العابدين علیه السلامـــ مِن دُعائِهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـــ: أنتَ الَّذي دَلَلتَهُم [أيِ العِبادَ] بِقَولِكَ مِن غَيبِكَ وتَرغيبِكَ الَّذي فيهِ حَظُّهُم، عَلیٰ ما لَو سَتَرتَهُ عَنهُم لَم تُدرِكهُ أبصارُهُم، ولَم تَعِهِ أسماعُهُم، ولَم تَلحَقهُ أوهامُهُم، فَقُلتَ: (اذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ ٱشْكُرُواْ لِى وَ لاَ تَكْفُرُونِ)، وقُلتَ: (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ)۵... فَذَكَروكَ بِمَنِّكَ، وشَكَروكَ بِفَضلِكَ.۶
۱۵۸.الإمام الصادق علیه السلام: قالَ اللّهُ عزّ و جل: مَن ذَكَرَني في مَلأٍ مِنَ النّاسِ ذَكَرتُهُ في مَلأٍ مِنَ المَلائِكَةِ.۷
۱۵۹.عنه علیه السلامـــ في رِسالَتِهِ إلیٰ جَماعَةٍ مِن شيعَتِهِ وأصحابِهِ ـــ: أكثِروا ذِكرَ اللّهِ مَا استَطَعتُم في كُلِّ ساعَةٍ مِن ساعاتِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ، فَإِنَّ اللّهَ أمَرَ بِكَثرَةِ الذِّكرِ
1.. تفسير الطبرى: ج۲۶ الجزء ۲۶ ص۱۷۴، الدرّ المنثور: ج۷ ص۶۰۷.
2.. تاريخ المدينة: ج۲ ص۵۹۸.
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۴۳۲ ح ۱۲۶۳، مصباح المتهجّد: ص۳۸۴ ح ۵۰۹.
4.. الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة): ص۳۵۰، بحار الأنوار: ج۹۸ ص۲۲۶ ح ۳.
5.. إبراهيم: ۷.
6.. الصحيفة السجّاديّة: ص۱۷۳ الدعاء ۴۵، المزار الكبير: ص۶۲۱.
7.. الكافي: ج۲ ص۴۹۸ ح ۱۳، المحاسن: ج۱ ص۱۱۰ ح ۹۸.