۴۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا أنَّ الشَّياطينَ يَحومونَ عَلى قُلوبِ بَني آدَمَ لَنَظَروا إلَى المَلَكوتِ ۱ .
۴۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا تَمريغُ قُلوبِكُم أو تَزَيُّدُكُم فِي الحَديثِ لَسَمِعتُم ما أسمَعُ ۲ .
۴۳۱.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءـ : إلهي هَب لي كَمالَ الإنقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِر أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فَتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ ۳ .
۴۳۲.عنه عليه السلام :أعجَبُ ما فِي الإِنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوادُّ مِنَ الحِكمَةِ وأضدادٌ مِن خِلافِها ۴ .
۴۳۳.عنه عليه السلام :الحِكمَةُ شَجَرَةٌ تَنبُتُ فِي القَلبِ وتُثمِرُ عَلَى اللِّسانِ ۵ .
۴۳۴.عنه عليه السلام :أرى نورَ الوَحيِ والرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ ، ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ (رَنَةَ) الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آلهفَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟ فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلاّ أ نَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ ۶ .
۴۳۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ : عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرًا فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ ، فَأَبصَرَ بِهِمَا الغَيبَ في أمرِ آخِرَتِهِ ، وإذا أرادَ بِهِ غَيرَ ذلِكَ تَرَكَ القَلبَ بِما فيهِ ۷ .
۴۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن قَلبٍ إلاّ ولَهُ اُذُنانِ : عَلى إحداهُما مَلَكٌ مُرشِدٌ ، وعَلَى الاُخرى شَيطانٌ مُفَتِّنٌ ، هذا يَأمُرُهُ وهذا يَزجُرُهُ ، الشَّيطانُ يَأمُرُهُ بِالمَعاصي والمَلَكُ يَزجُرُهُ عَنها ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «عَنِ اليَمينِ و عَنِ الشِّمالِ قَعيدٌ * ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إلاّ لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ ۸ » ۹ .
1.البحار : ۷۰ / ۵۹ / ۳۹ نقلاً عن أسرار الصلاة .
2.مسند ابن حنبل : ۸ / ۳۰۳ / ۲۲۳۵۵ عن أبي اُمامة .
3.إقبال الأعمال : ۳ / ۲۹۹ عن ابن خالويه الحسين بن محمّد مرسلاً .
4.الكافي : ۸ / ۲۱ / ۲ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، الإرشاد : ۱ / ۳۰۱ وفيه «وأضدادها» بدل «وأضداد من خلافها» ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸ نحوه ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ۹۷ ، علل الشرايع : ۱۰۹ / ۷ عن محمّد بن سنان يرفعه وفيه «موارد» بدل «موادّ» .
5.غرر الحكم : ۱۹۹۲ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
7.الخصال : ۲۴۰ / ۹۰ عن الزهري ، مختصر بصائر الدرجات : ۱۳۷ نحوه .
8.ق : ۱۷ و ۱۸ .
9.الكافي : ۲ / ۲۶۶ / ۱ عن حمّاد .