117
علم و حكمت جلد اوّل

۳۱۱.امام على عليه السلام :آنكه حكمت به ياريش برنخيزد ، چگونه بر جدايى اضداد شكيبايى ورزد؟

۳۱۲.امام على عليه السلام :آنكه حكمت را بشناسد ، بر افزايشش ، بى تابى كند .

۳۱۳.امام على عليه السلام :توانگرى خردمند ، به حكمتش و عزّت او به قناعتش باشد .

۳۱۴.امام على عليه السلام :بدانيد كه هيچ چيزى نيست ، جز آنكه دارنده اش بزودى از آن سير مى شود و او را ملول گرداند ، جز زندگى ؛ چرا كه در مرگ ، راحتى نمى يابد و اين همانند حكمت باشد كه حيات دل مرده و بينايى چشم نابينا و شنوايى گوش ناشنوا و سيرابى تشنه است ، و در آن همه توانگرى و سلامت است .

۳۱۵.امام على عليه السلام :در حكمتهاى منسوب به ايشان : خوراك پيكرها ، غذا و خوراك خردها ، حكمت است . پس هرگاه يكى از آن دو خوراك خود را نيابد ، كنار كشد و نابود گردد .

۳۱۶.امام على عليه السلام :در حكمتهاى منسوب به ايشان : توانگر آن نيست كه دارايى اش اندك زمانى نزد او باشد و ديگرى بتواند آن را از وى بگيرد و پس از مرگش نيز براى او نماند ، بلكه دارايى حقيقى آن است كه همواره نزد مالكش باشد و نتوان آن را از وى گرفت و پس از مرگش هم براى او خواهد ماند و آن همان حكمت است .

۳۱۷.خداوند متعال در تورات به موسى عليه السلام مى فرمايد :حكمت را بزرگ دار كه من حكمت را در دل كسى نمى نهم ، جز آنكه مى خواهم وى را ببخشايم . پس حكمت آموز و سپس بدان عمل كن و پس از آن ، به ديگران بياموز تا به كرامت من در دنيا و آخرت نايل شوى .

۳۱۸.در مصباح الشريعه از امام صادق عليه السلام :حكمت ، نور معرفت است و ميراث تقوا و ثمره راستى است . واگر مى گفتم : خداوند نعمتى بزرگتر و سودمندتر و والاتر و سترگتر و گران بهاتر از حكمت به بنده اش نداده است ، بى گمان درست گفته بودم .
خداوند عز و جل مى فرمايد : «به هر كس كه خواهد ، حكمت دهد و هر كه حكمت يابد ، خيرى فراوان يافته است و جز خردمندان پند نگيرند .» يعنى هيچ كس نمى داند چه چيزى آماده كرده و در حكمت به وديعه نهاده ام ، جز كسى كه براى خود برگزيده و حكمت را به او اختصاص داده ام . وحكمت ، رهايى است و ويژگى حكيم ، استوارى در آغاز كارها و ايستادن در پايان آنهاست و وى راهنماى خلق خدا به سوى خداوند متعال است .


علم و حكمت جلد اوّل
116

۳۱۱.عنه عليه السلام :كَيفَ يَصبِرُ عَلى مُبايَنَةِ الأَضدادِ مَن لَم تُعِنهُ الحِكمَةُ ؟! ۱

۳۱۲.عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ الحِكَمَ لَم يَصبِر عَلَى الاِزدِيادِ مِنها ۲ .

۳۱۳.عنه عليه السلام :غِنَى العاقِلِ بِحِكمَتِهِ ، وعِزُّهُ بِقَناعَتِهِ ۳ .

۳۱۴.عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِن شَيءٍ إلاّ ويَكادُ صاحِبُهُ يَشبَعُ مِنهُ ويَمَلُّهُ إلاَّ الحَياةَ ، فَإِنَّهُ لا يَجِدُ فِي المَوتِ راحَةً ، وإنَّما ذلِكَ بِمَنزِلَةِ الحِكمَةِ الَّتي هِيَ حَياةٌ لِلقَلبِ المَيِّتِ ، وبَصَرٌ لِلعَينِ العَمياءِ ، وسَمعٌ لِلاُذُنِ الصَّمّـاءِ ، ورِيٌّ لِلظَّمآنِ ، وفيهَا الغِنى كُلُّهُ والسَّلامَةُ ۴ .

۳۱۵.عنه عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِـ : قوتُ الأَجسامِ الغِذاءُ ، وقوتُ العُقولِ الحِكمَةُ ، فَمَتى فَقَدَ واحِدٌ مِنهُما قوتَهُ بارَ واضمَحَلَّ ۵ .

۳۱۶.عنه عليه السلامـ أيضًاـ : لَيسَ الموسِرُ مَن كانَ يَسارُهُ باقِيًا عِندَهُ زَمانًا يَسيرًا وكانَ يُمكِنُ أن يَغتَصِبَهُ غَيرُهُ مِنهُ ولا يَبقى بَعدَ مَوتِهِ لَهُ ، لكِنَّ اليَسارَ عَلَى الحَقيقَةِ هُوَ الباقي دائِمًا عِندَ مالِكِهِ ولا يُمكِنُ أن يُؤخَذَ مِنهُ ويَبقى لَهُ بَعدَ مَوتِهِ ، وذلِكَ هُوَ الحِكمَةُ ۶ .

۳۱۷.فِي التَّوراةِ قالَ اللّهُ تَعالى لِموسى عليه السلام :عَظِّمِ الحِكمَةَ ، فَإِنّي لا أجعَلُ الحِكمَةَ في قَلبِ أحَدٍ إلاّ وأرَدتُ أن أغفِرَ لَهُ ، فَتَعَلَّمها ثُمَّ اعمَل بِها ، ثُمَّ ابذِلها كَي تَنالَ بِذلِكَ كَرامَتي فِي الدُّنيا والآخِرَةِ ۷ .

۳۱۸.في مِصباحِ الشَّريعَةِ قالَ الصّادِقُ عليه السلام :الحِكمَةُ ضِياءُ المَعرِفَةِ وميراثُ التَّقوى وثَمَرَةُ الصِّدقِ .
ولَو قُلتُ : ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِهِ بِنِعمَةٍ أعظَمَ وأنعَمَ وأرفَعَ وأجزَلَ وأبهى مِنَ الحِكمَةِ ، لَقُلتُ صادِقًا !
قالَ اللّهُ عز و جل : « يُؤتِي الحِكمَةَ مَن يَشاءُ و مَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد اُوتِيَ خَيرًا كَثيرًا و ما يَذَّكَّرُ إلاّ اُولُو الأَلبابِ » أي : لا يَعلَمُ ما أودَعتُ وهَيَّأتُ فِي الحِكمَةِ إلاّ مَنِ استَخلَصتُهُ لِنَفسي وخَصَصتُهُ بِها .
والحِكمَةُ هِيَ النَّجاةُ ، وصِفَةُ الحَكيمِ الثَّباتُ عِندَ أوائِلِ الاُمورِ والوُقوفُ عِندَ عَواقِبِها ، وهُوَ هادي خَلقِ اللّهِ إلَى اللّهِ تَعالى ۸ .

1.غرر الحكم : ۶۹۹۱ .

2.كنزالفوائد : ۱ / ۳۱۹ ، كشف الغمّة : ۳ / ۱۳۷ عن الإمام الجواد عنه عليهماالسلام وفيه «الحكمة» .

3.غرر الحكم : ۶۴۲۲ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ .

5.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۷۸ / ۲۰۲؛ وراجع الاختصاص : ۳۳۵ .

6.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۶۲ / ۶۸ .

7.منية المريد : ۱۲۰ .

8.مصباح الشريعة : ۵۳۳ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 115721
صفحه از 443
پرینت  ارسال به