۳۴۸. رجال الكشّى‏- به نقل از محمّد بن عيسى - : هشام مشرقى ، خدمت امام رضا عليه السلام رسيد . امام عليه السلام فرمود : «مردم بصره در باره كلام [خدا] پرسيدند و گفتند : يونس مى‏گويد : كلام [خدا] ، مخلوق نيست . به آنها گفتم : يونس ، راست مى‏گويد . كلام [خدا ]مخلوق نيست . آيا فرموده امام باقر عليه السلام به شما نرسيده است كه وقتى از ايشان پرسيده شد : "آيا قرآن ، خالق است يا مخلوق" به آنها فرمود : «نه خالق است ، نه مخلوق ؛ بلكه قرآن ، كلام خداست" وبدين سان ، گفته يونس را تأييد كردم» .

۳۴۹. امام رضا عليه السلام - وقتى در باره قرآن پرسيده شد - : قرآن ، كلام خدا و غير مخلوق است ؛ امّا آن وقت كه به آن ، سخن گفتى و خواندى و زبان گشودى ، كلام و خبر و داستان (تاريخ و سرگذشت) است .

۳۵۰. التوحيد- به نقل از ريّان بن صلت - : به امام رضا عليه السلام گفتم : نظر شما در باره قرآن چيست؟
فرمود : «كلام خداست . از آن ، فراتر نرويد و هدايت را در غير آن نجوييد ، كه گم‏راه مى‏شويد» .

۳۵۱. الاحتجاج‏- به نقل از صفوان بن يحيى - : ابو قُرّه محدّث ، دوست شُبرُمه ، از من خواست كه او را خدمت امام رضا عليه السلام ببرم . از ايشان [برايش‏] اجازه ملاقات خواستم و ايشان به وى اجازه داد . ابو قُرّه ، وارد شد و از ايشان ، در باره حلال و حرام ، و فرائض و احكام ، پرسش‏هايى كرد تا آن كه سؤالش به توحيد رسيد . . . ابو قُرّه گفت : در باره كتاب‏ها[ى آسمانى ]چه مى‏گوييد؟
امام رضا عليه السلام فرمود : «تورات و انجيل و زبور و فرقان و هر كتاب آسمانىِ ديگرى ، كلام خدا بوده كه [خداوند ، ]آن را براى روشنگرى و راه‏نمايى مردمان ، فرو فرستاد . همه آنها حادث‏اند و همه آنها غير خدايند ؛ زيرا [خدا ]مى‏فرمايد : «يا برايشان يادكردى پديد آورد» و فرموده است : «هيچ يادكردِ تازه اى از جانب پروردگارشان برايشان نيامد، مگر آن كه بازى‏كنان، آن را شنيدند» . خدا ، همه كتاب‏هايى را كه فرو فرستاده ، پديد آورده است» . ابو قُرّه گفت : پس آيا نابود مى‏شوند؟
امام رضا عليه السلام فرمود : «به اجماع مسلمانان ، هر چيزى جز خدا ، نابود شدنى است و ماسواى خدا ، فعلِ خداست . تورات و انجيل و زبور و فرقان هم فعلِ خدايند . آيا نشنيده‏اى كه مردم مى‏گويند : "پروردگارِ قرآن" ، و خودِ قرآن هم در روز قيامت مى‏گويد : "اى پروردگار من! اين فلانى - كه البتّه خداوند ، خود ، بهتر از آن ، او را مى‏شناسد - ، روزهايش را به تشنگى [و روزه‏دارى‏] گذرانيده است و شب‏هايش را به بيدارى . پس مرا شفيع او قرار ده" .
همچنين‏اند تورات و انجيل و زبور . اينها همه پديدارند و پروردگارى دارند و آن كه چيزى همانندش نيست ، آنها را براى راه نمايى مردمان خِردورز ، پديد آورده است . پس هر كه بگويد : "اينها از اَزَل با او (خدا) بوده اند" ، در حقيقت ، اظهار داشته كه خدا ، نه نخستين موجودِ قديم است و نه يگانه ، و كلام ، پيوسته با او بوده است و آن [كلام ]را آغازى [و علّتى‏] نيست ، در حالى كه [كلام ،] خدا نيست [كه اَزَلى و بى نياز از علّت باشد] .
ابو قُرّه گفت : ما روايت داريم كه در روز قيامت ، همه كتاب‏ها[ى آسمانى ]مى‏آيند ، در حالى كه مردمان در بيابانى يك‏دست ، براى پروردگار جهانيان ، به صف ايستاده‏اند و منتظرند تا آن كتاب‏ها به سوى او باز گردند ؛ زيرا آنها از اويند و جزئى از او هستند . از اين رو ، به سوى او باز مى‏گردند .
امام رضا عليه السلام فرمود : «نصارا نيز در باره مسيح عليه السلام ، چنين مى‏گويند كه او ، روح خدا و جزئى از اوست و به سوى او باز مى‏گردد . مجوسيان هم در باره آتش و خورشيد ، چنين مى‏گويند كه اين دو ، جزئى از خدايند و به سوى او باز مى‏گردند . پروردگار ما از اين كه تجزيه‏پذير يا ناهمگون باشد ، برتر است» .

۳۴۸. رجال الكشي عن محمّد بن عيسى : عَن هِشامِ المَشرِقيِّ أنَّهُ دَخَلَ عَلى أبي الحَسَنِ الخُراسانيِّ عليه السلام فَقالَ : إنَّ أهلَ البَصرَةِ سَأَلوا عَنِ الكَلامِ ، فَقالوا : إنَّ يونُسَ يَقولُ : إنَّ الكَلامَ لَيسَ بَمَخلوقٍ ، فَقُلتُ لَهُم : صَدَقَ يونُسُ ، إنَّ الكَلامَ لَيسَ بِمَخلوقٍ ، أما بَلَغَكُم قَولُ أبي جَعفَرٍ عليه السلام حينَ سُئِلَ عَنِ القُرآنِ : أخالِقٌ هُوَ أم مَخلوقٌ؟ فَقالَ لَهُم : لَيسَ بِخالِقٍ ولا مَخلوقٍ ، إنَّما هُوَ كَلامُ الخالِقِ . فَقَوَّيتُ أمرَ يونُسَ . ^۱

۳۴۹. الإمام الرضا عليه السلام‏- لَمّا سُئِلَ عَنِ القُرآنِ - : إنَّهُ كَلامُ اللَّهِ غَيرُ مَخلوقٍ ، حَيثُ ما تَكَلَّمتَ بِهِ وحَيثُ ما قَرَأتَ ونَطَقتَ ، فَهُوَ كَلامٌ وخَبَرٌ وقَصَصٌ .^۲

۳۵۰. التوحيد عن الرّيّان بن الصلت : قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟ فَقالَ : كَلامُ اللَّهِ ، لا تَتَجاوَزوهُ ، ولا تَطلُبوا الهُدى في غَيرِهِ فَتَضِلّوا .^۳

۳۵۱. الاحتجاج عن صفوان بن يحيى : سَأَلَني أبو قُرَّةَ المُحَدِّثُ - صاحِبُ شُبرُمَةَ - أن اُدخِلَهُ عَلى أبي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ، فَاستَأذَنَتُهُ‏^۴ فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَن أشياءَ مِنَ الحلاَلِ والحَرامِ والفَرائِضِ وَالأَحكامِ ، حَتّى‏ بَلَغَ سُؤالُهُ إلَى التَّوحيدِ . . . فَقالَ أبو قُرَّةَ : فَما تَقولُ فِي الكُتُبِ؟
فَقالَ أبو الحَسَنِ عليه السلام : التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ وَالفُرقانُ وكُلُّ كِتابٍ اُنزِلَ كانَ كَلامَ اللَّهِ ، أنزَلَهُ لِلعالَمينَ نوراً وهُديً ، وهيَ كُلُّها مُحدَثَةٌ وهيَ غَيرُ اللَّهِ ، حَيثُ يَقولُ : «أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا»^۵ وقالَ : «مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ» ^۶ ، وَاللَّهُ أحدَثَ الكُتُبَ كُلَّها الَّتي أنزَلَها .
فَقالَ أبو قُرَّةَ : فَهَل تَفنى‏؟
فَقالَ أبو الحَسَنِ عليه السلام : أجمَعَ المُسلِمونَ عَلى أنَّ ما سِوَى اللَّهِ فانٍ ، وما سِوَى اللَّهِ فِعلُ اللَّهِ ، وَالتَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ وَالفُرقانُ فِعلُ اللَّهِ ، ألَم تَسمَعِ النّاسَ يَقولونَ : «رَبُّ القُرآنِ؟» وإنَّ القُرآنَ يَقولُ يَومَ القيامَةِ : يا رَبِّ هذا فُلانٌ - وهُوَ أعرَفُ بِهِ مِنهُ - قَد أظمَأتُ نَهارَهُ وأسهَرتُ لَيلَهُ ؛ فَشَفِّعني فيهِ . وكَذلِكَ التَّوراةُ وَالإِنجيلُ وَالزَّبورُ ، وهيَ كُلُّها مُحدَثَةٌ مَربوبَةٌ ، أحدَثَها مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ هُدىً لِقَومٍ يَعقِلونَ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُنَّ لَم يَزَلنَ مَعَهُ فَقَد أظهَرَ أنَّ اللَّهَ لَيسَ بِأَوَّلِ قَديمٍ ولا واحِدٍ ، وأنَّ الكَلامَ لَم يَزَل مَعَهُ ولَيسَ لَهُ بَدءٌ ولَيسَ بِإِلهٍ .
قالَ أبو قُرَّةَ : وإنّا رُوّينا أنَّ الكُتُبَ كُلَّها تَجي‏ءُ يَومَ القيامَةِ ، وَالنّاسُ في صَعيدٍ واحِدٍ صُفوفٌ قيامٌ لِرَبِّ العالَمينَ يَنظُرونَ ، حَتّى تَرجِعَ فيهِ ؛ لِأَنَّها مِنهُ وهيَ جُزءٌ مِنهُ فَإِلَيهِ تَصيرُ .
قالَ أبو الحَسَنِ عليه السلام : فَهكَذا قالَتِ النَّصارى فِي المَسيحِ : إنَّهُ روحُهُ وجُزءٌ مِنهُ ويَرجِعُ فيهِ! وكَذلِكَ قالَتِ المَجوسُ فِي النّارِ وَالشَّمسِ : إنَّهُما جُزءٌ مِنهُ ويَرجِعُ فيهِ! تَعالى رَبُّنا أن يَكونَ مُتَجَزِّئاً أو مُختَلِفاً .^۷