551
حکمت‌ نامه رضوی جلد اول

۳۴۶. امام رضا عليه السلام‏- در بيان علل [و فلسفه‏] احكام - : علّت آن كه [قرائت نماز را] با سوره حمد بايد آغاز كرد ، نه سوره‏اى ديگر ، اين است كه هيچ سوره‏اى از قرآن و هيچ كلامى مانند سوره حمد ، جامع خير و حكمت نيست ؛ چون عبارت «الحَمدُ لِلَّهِ» ، در واقع ، به جا آوردن وظيفه سپاس‏گزارى است كه خداى عزّ و جلّ بر عهده خلقش نهاد و شكرگزارى براى كار نيكى است كه توفيق آن را به بنده‏اش داده است .
«رَبِّ العَالَمينَ» ، يگانه دانستن او و ستايش و اقرار به اين است كه آفريننده و مالك ، اوست و لا غير .
«الرَّحمَنِ الرَّحيمِ» ، طلب عطوفت و مهربانى خدا و ذكر الطاف و نعمت‏هاى او به همه آفريدگان اوست .
«مَالِكِ يَومِ الدِّينِ» ، اعتراف به رستاخيز و حسابرسى و پاداش‏دهى است و اين كه خداوند ، همچنان كه مالك دنياست ، مالك آخرت نيز هست .
«إيّاكَ نَعبُدُ» ، خواهش و تقرّب جستن به خداى متعال و خالص گردانيدن عمل براى اوست و جز او را شريك آن نكردن .
«وَ إيّاكَ نَستَعينُ» ، درخواست افزونىِ توفيق و عبادت او و دوام نعمت و يارى اوست .
«اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقيمَ» ، راه‏نمايى خواستن به دين او و چنگ زدن به ريسمان الهى و تقاضاى شناخت بيشتر پروردگارش است .
«صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» ، تأكيد بر درخواست و خواهش و يادآورى نعمت‏هايى است كه در گذشته به دوستانش داده و دل‏بستگى به همانند آن نعمت‏هاست .
«غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» ، پناه خواستن از خداست كه مبادا از جمله معاندان كافر و بى‏اعتنا به خداوند و اوامر و نواهى او باشد .
«وَ لَا الضَّآلِّينَ» ، پناه بردن به خداست از اين كه از جمله كسانى باشد كه ندانسته از راه او خارج شدند ؛ ليك گمان مى‏كنند كه كار و راهشان درست است .
پس در اين سوره ، تمام خير و حكمت آخرت و دنيا ، گِرد آمده است و هيچ چيز ديگرى چنين جامعيتى را ندارد .


حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
550

۳۴۶. الإمام الرضا عليه السلام‏- في بيان علل الأحكام - : إِنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيسَ شَي‏ءٌ مِنَ القُرآنِ والكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ والحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ ، وذلِكَ أنَّ قَولَهُ عزّ و جلّ «الْحَمْدُ لِلَّهِ» إنَّما هُوَ أداءٌ لِما أوجَبَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلى خَلقِهِ مِنَ الشُّكرِ ، وشُكرٌ لِما وَفَّقَ عَبدَهُ مِنَ الخَيرِ .
«رَبِ‏ّ الْعَالَمِينَ» تَوحيدٌ لَهُ وتَحميدٌ وإِقرارٌ بِأَنَّهُ هُوَ الخالِقُ المالِكُ لا غَيرُهُ .
«الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» استِعطافٌ وذِكرٌ لآِلائِهِ ونَعمائِهِ عَلى‏ جَميعِ خَلقِهِ .
«مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» إِقرارٌ لَهُ بِالبَعثِ وَالحِسابِ وَالمُجازاةِ ، وإيجابُ مُلكِ الآخِرَةِ لَهُ كَإيجابِ مُلكِ الدُّنيا .
«إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رَغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللَّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ .
«وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» اِستِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ ، وَاستِدامَةٌ لِما أنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ .
«اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» اِستِرشادٌ لِدينِهِ ، وَاعتِصامٌ بِحَبلِهِ ، وَاستِزادَةٌ فِي المَعرِفَةِ لِرَبِّهِ عزّ و جلّ .
«صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» تَوكيدٌ فِي السُّؤالِ والرَّغبَةِ ، وذِكرٌ لِما قَد تَقَدَّمَ مِن نِعَمِهِ عَلَى أوليائِهِ ، ورَغبَةٌ في مِثلِ تِلكَ النِّعَمِ .
«غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» استِعاذَةٌ مِن أن يَكونَ مِنَ المُعانِدينَ الكافِرينَ المُستَخِفّينَ بِهِ وبِأَمرِهِ ونَهيِهِ .
«وَ لَا الضَّالِّينَ» اعتِصامٌ مِن أن يَكونَ مِنَ الَّذينَ ضَلّوا عَن سَبيلِهِ مِن غَيرِ مَعرِفَةٍ وهُم يَحسَبونَ أنَّهُم يُحسِنونَ صُنعاً .
فَقَدِ اجتَمَعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ والحِكمَةِ مِن أمرِ الآخِرَةِ والدُّنيا ما لا يَجمَعُهُ شَي‏ءٌ مِنَ الأشياءِ .۱

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج‏۱ ص‏۳۱۰ ح‏۹۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج‏۲ ص‏۱۰۷ ح‏۱ ، علل الشرائع : ص‏۲۶۰ ح‏۹ ، منتقى الجمان : ج‏۲ ص‏۲۸ كلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج‏۸۵ ص‏۵۴ ح‏۴۶ .

  • نام منبع :
    حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری، با همکاری جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 49149
صفحه از 584
پرینت  ارسال به