الفصل السابع : القُرآنُ۱
۷ / ۱
إعجازُ القُرآنِ
۳۳۸. الإمام الرضا عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ و تَعالى أنزَلَ هذا القُرآنَ بِهذِهِ الحُروفِ الَّتي يَتَداوَلُها جَميعُ العَرَبِ ، ثُمَّ قالَ : «قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الاْءِنسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا»۲ .۳
راجع : معرفة القرآن : ج ۱ ص ۲۴۹ (بحث في إعجاز القرآن) .
۷ / ۲
خَصائِصُ القُرآنِ وفَضائِلُهُ
۳۳۹. الإمام الرضا عليه السلام- في تَعظيمِ القُرآنِ وعَجيبِ نَظمِهِ - : هُوَ حَبلُ اللَّهِ المَتينُ ، وعُروَتُهُ الوُثقى ، وطَريقَتُهُ المُثلى ، المُؤَدّي إلَى الجَنَّةِ ، والمُنجي مِنَ النّارِ ، لا يَخلُقُ عَلَى الأَزمِنَةِ ، ولا يَغِثُّ عَلَى الأَلسِنَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَم يُجعَل لِزَمانٍ دونَ زَمانٍ ، بَل جُعِلَ دَليلَ البُرهانِ ، وَالحُجَّةَ عَلى كُلِّ إنسانٍ «لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»۴ .۵