۳۲۱. الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسن عليهم السلام : سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ عَن حِليَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - وكانَ وَصّافاً لِلنَّبيِ صلى اللّه عليه و آله - فَقالَ : كانَ رَسولُ اللَّهِ فَخما مُفَخَّما ، يَتَلأَلأَُ وَجهُهُ تَلأَلُؤَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، أطوَلَ مِنَ المَربوعِ وأقصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ۱ ، عَظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إذا انفَرَقَت عَقيقَتُهُ۲فَرَقَ ، وإلاَّ فَلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحمَةَ أُذُنَيهِ إذا هُوَ وَفَّرَهُ ۳ ، أزهَرَ اللَّونِ ، واسِعَ الجَبينِ ، أزَجَ۴ الحاجِبَينِ ، سوابِغَ۵ في غَيرِ قَرَنٍ ، بَينَهُما عِرقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ ، أقنَى العِرنينِ۶ ، لَهُ نورٌ يَعلوهُ ، يَحسَبُهُ مَن لَم يَتَأَمَّلهُ أشَمَ۷ ، كَثَّ اللِّحيَةِ ، سَهلَ الخَدَّينِ ، ضَليعَ الفَمِ۸ ، أشنَبَ مُفَلَّجَ الأَسنانِ ، دَقيقَ المَسرُبَةِ كَأَنَّ عُنُقَهُ جيدُ دُميَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ ، مُعتَدِلَ الخَلقِ ، بادِناً مُتَماسِكاً ، سَواءَ البَطنِ والصَّدرِ ، بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، ضَخمَ الكَراديسِ ، أنوَرَ المُتَجَرِّدِ ، مَوصولَ ما بَينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بِشَعرٍ يَجري كالخَطِّ ، عارِيَ الثَّديَينِ وَالبَطنِ وما سِوى ذلِكَ ، أشعَرَ الذِّراعَينِ والمَنكِبَينِ وأعالِيَ الصَّدرِ ، طَويلَ الزَّندَينِ رَحبَ الرّاحَةِ ، شَثنَ الكَّفَينِ وَالقَدَمَينِ۹ ، سائِلَ الأَطرافِ ، سَبطَ العَصَبِ۱۰ ، خُمصانَ الأَخمَصَينِ ۱۱ ، فَسيحَ القَدَمَينِ يَنبو عَنهُما الماءُ ، إذا زالَ زالَ تَقَلُّعاً ۱۲ ، يَخطو تَكَفيِّاً ويَمشي هَونا ، ذَريعَ المِشيَةِ ، إذا مَشى كَأنَّما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا التَفَتَ التَفَتَ جَميعاً ، خافِضَ الطَّرفِ ، نَظَرُهُ إلَى الأَرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِهِ إلَى السَّماءِ ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظَةُ ، يَبدُرُ مَن لَقيَهُ بِالسَّلامِ .
قالَ : قُلتُ : صِف لي مَنطِقَهُ .
فَقالَ : كانَ صلى اللّه عليه و آله مُتَواصِلَ الأَحزانِ ، دائِمَ الفِكرَةِ ، لَيسَت لَهُ راحَةٌ ، ولا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ ، يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصلاً لا فُضولَ فيهِ ولا تَقصيرَ ، دَمِثاً لَيسَ بِالجافي ولا بِالمَهينِ ، تَعظُمُ عِندَهُ النِّعمَةُ وإن دَقَّت ، لا يَذُمُّ مِنها شَيئاً ، غَيرَ أنَّهُ كانَ لا يَذُمُّ ذَواقاً ولا يَمدَحُهُ ، ولا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها ، فَإِذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ أحَدٌ ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَيءٌ حَتَّى يَنتَصِرَ لَهُ .
وإذا أشارَ أشارَ بِكَفِّهِ كُلِّها ، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها ، وإذا تَحَدَّثَ قارَبَ يَدَهُ اليُمنى مِنَ اليُسرى فَضَرَبَ بِإِبهامِهِ اليُمنى راحَةَ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ بِوَجهِهِ وأشاحَ ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ ، جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، يَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ .۱۳
قالَ الحَسَنُ عليه السلام : فَكَتَمتُ هذا الخَبَرَ عَنِ الحُسَينِ عليه السلام زَماناً ، ثُمَّ حَدَّثتُهُ فَوَجَدتُهُ قَد سَبَقَني إلَيهِ وسأَلَهُ عَمّا سَأَلتُهُ عَنهُ ، فَوَجَدتُهُ قَد سَأَلَ أباهُ عَن مَدخَلِ النَّبيِ صلى اللّه عليه و آله ومَخرَجِهِ ومجلِسِهِ وشَكلِهِ ، فَلَم يَدَع مِنهُ شَيئاً .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : سَأَلتُ أبي عليه السلام عَن مَدخَلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالَ :
كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذوناً لَهُ في ذلِكَ ، فَإذا أوى إلى مِنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ : جُزءاً للَّهِ تَعالى ، وجُزءاً لأَِهلِهِ ، وجُزءاً لِنَفسِهِ . ثُمَّ جَزَّأَ جُزأَهُ بَينَهُ وبَينَ النّاسِ ، فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئاً . وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإذنِهِ وقَسمُهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ ؛ فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأصلَحَ الأُمَّةَ مِن مَسألَتِهِ عَنهُم ، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي ، ويَقولُ : «لِيُبلِغِ الشّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ ، وأبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطاناً حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القيامَةِ» ، لا يُذكَرُ عِندَهُ إلَّا ذلِكَ ، ولا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرَهُ۱۴ ، يَدخُلونَ رُوّاداً ، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عَن ذَواقٍ ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً فُقَهاءَ .
فَسَأَلتُهُ عَن مَخرَجِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ؟ فَقالَ :
كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَخزُنُ لِسانَهُ إلاَّ عَمّا يَعنيهِ ، ويُؤَلِّفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم ، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلّيهِ عَلَيهِم ، ويَحذَرُ النّاسَ ويَحتَرِسُ مِنهُم مِن غَيرِ أن يَطوِيَ عَن أحَدٍ بُشرَهُ ولا خُلُقَهُ ، ويَتَفَقَّدُ أصحابَهُ ، ويَسألُ النّاسَ عَمّا فِي النّاسِ ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوّيهِ ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويوهِنُهُ . مُعتَدِلَ الأَمرِ غَيرَ مُختَلِفٍ ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أن يَغفُلوا أو يَمَلّوا ، ولا يُقَصِّرُ عَنِ الحَقِّ ، ولا يَجوزُهُ الَّذينَ يَلونَهُ مِنَ النّاسِ ، خِيارُهُم أفضَلُهُم عِندَهُ ، وأعَمُّهُم نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ ، وأعظَمُهُم عِندَهُ مَنزِلَةً أحسَنُهُم مواساةً ومُؤازَرَةً .
قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن مَجلِسِهِ ، فَقالَ :
كانَ صلى اللّه عليه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلّا عَلى ذِكرٍ ، ولا يوطِنُ الأَماكِنَ ويَنهى عَن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ ويَأمُرُ بِذلِكَ ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ حَتَّى لا يَحسَبُ أحَدٌ مِن جُلَسائِهِ أنَّ أحَداً أكرَمُ عَلَيهِ مِنهُ . مَن جالَسَهُ صابَرَهُ حَتَّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ عَنهُ . مَن سَألَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلَّا بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ خُلُقُهُ ، وصارَ لَهُم أباً رَحيماً وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً . مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصِدقٍ وأمانَةٍ ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ۱۵فيهِ الحُرَمُ ، ولا تُثَنَّي۱۶فَلَتاتُهُ ، مُتَعادِلينَ مُتَواصِلينَ فيهِ بِالتَّقوى مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ الكَبيرَ ويَرحَمونَ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ .
فَقُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ؟ فَقالَ :
كانَ دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ ؛ لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا صَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ولا مَدّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، فَلا يُؤيِسُ مِنهُ ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ مُؤَمِّليهِ . قَد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ والإِكثارِ وما لا يَعنيهِ ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَداً ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَثَراتِهِ ولا عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلاَّ فيما رَجا ثَوابَهُ ، إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤهُ كَأنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، وإذا سَكَتَ تَكَلَّموا ، ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ الحَديثَ ، وإذا تَكَلَّمَ عِندَهُ أحَدٌ أنصَتوا لَهُ حَتَّى يَفرُغَ مِن حَديثِهِ ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فِي المَسألَةِ والمَنطِقِ حَتَّى أن كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ حاجَةٍ يَطلُبُها فَأرفِدوهُ۱۷ ، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلّا مِن مُكافِئٍ ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتّى يَجوزَهُ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قيامٍ .
قالَ : فسَأَلتُهُ عن سُكوتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالَ عليه السلام :
كانَ سُكوتُهُ عَلى أربَعٍ : الحِلمِ والحَذَرِ والتَّقديرِ والتَّفكُّرِ ، فَأَمّا التَّقديرُ فَفي تَسوِيَةِ النَّظَرِ وَالاِستِماعِ بَينَ النّاسِ ، وأمّا تَفَكُّرُهُ فَفيما يَبقى ويَفنى . وجُمِعَ لَهُ الحِلمُ فِي الصَّبرِ ؛ فَكانَ لا يُغضِبُهُ شَيءٌ ولا يَستَفِزُّهُ . وجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ في أربَعٍ : أخذِهِ الحَسَنَ لِيُقتَدى بِهِ ، وتَركِهِ القَبيحَ لِيُنتَهى عَنهُ ، وَاجتِهادِهِ الرَّأيَ في إصلاحِ أُمَّتِهِ وَالقيامِ فيما جَمَعَ لَهُم مِن خَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ ، صَلَواتُ اللَّهِ عَليهِ وآلهِ الطاهِرينَ .۱۸
1.المشذَّب : هو الطويل البائن الطُّول مع نَقص في لحمه ، وأصله من النخلة الطويلة التي شُذّب عنها جريدها : أي قطّع و فرّق (النهاية : ج۲ ص۴۵۳ «شذب») .
2.العقيقة والعقّة : الشعر الذي يولد به ، وعقَّ عن الصبيّ : إذا حلق العقيقة بعد سبعة أيّام من مولده وذبح عنه شاة وأطعمها المساكين ، وتلك الشاة تسمّى العقيقة باسمها . . . ولكنّ هنداً سمّى شَعره عقيقةً لأنّه منها ونباته من اُصولها ، كما سمّت العرب أشياء كثيرة بأسماء ما هي منه ومن سببه . انفرَقَ : مُطاوع فَرَقَ ، أي كان لا يفرق شعره إلّا أن ينفرق هو (الفائق في غريب الحديث : ج ۲ ص ۱۸۷ «شذب») .
3.وفّرَه : أي أعفاه عن الفَرَق ؛ يعني أنّ شعره إذا ترك فَرَقه لم يجاوز شحمة اُذُنيه ، وإذا فَرَقَه تجاوَزَها (الفائق في غريب الحديث : ج ۲ ص ۱۸۸ .
4.أزجّ الحواجب ؛ الزجج : تقوُّس في الحاجب مع طول في طَرفه وامتداد (النهاية : ج۲ ص۲۹۶ «زجج») .
5.شيء سابغ : أي كامل وافٍ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۲۱ «سبغ») .
6.أقنى العرنين : القنا في الأنف : طوله ورقّة أرنبته مع حدب في وسطه . والعرنين : الأنف (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۶ «قنا») .
7.الشمَم : ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه ، فإن كان فيها احد يداب فهو القَنا (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۱ «شمم») .
8.ضليع الفم : أي عظيمه ، وقيل : واسعه . والعرب تحمد عظم الفم وسعته وتذمّ صغره (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۲۶ «ضلع») .
9.الشثَن : مصدر شَثِنت كفّه : أي خشنت وغلظت (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۳۲ «شثن») .
10.في معاني الأخبار و بحار الأنوار : «سَبطَ القَصَب» .
11.الأخمص : ما دخل من باطن القدم فلم يُصِب الأرض (لسان العرب : ج ۷ ص ۳۰ «خمص») .
12.أراد قوّة مشيه ، كأنّه يرفع رجليه من الأرض رفعاً قويّاً لا كمن يمشي اختيالاً ويقارب خُطاه (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۱ «قلع») .
13.يفترّ عن مثل حبّ الغمام : أي يبتسم ويكشر حتى تبدو أسنانه من غير قهقهة ، وأراد بحبّ الغمام : البَرَد (النهاية : ج ۳ ص ۴۲۷ «فرر») . حَبّ الغَمام : البَرَد ، شبّه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده (لسان العرب : ج ۱ ص ۲۹۳ «حبب») .
14.في معاني الأخبار و بحار الأنوار : «لا يُقَيِّدُ مِن أحَدٍ عَثرَةً» .
15.لا تُؤبَن فيه الحُرَم : أي لا يُذكَرنَ بقَبيح ، كان يُصانُ مجلِسُه عن رَفث القَول (النهاية : ج ۱ ص ۱۷ «أبن») .
16.في معاني الأخبار : «لا تُنثى» ، ولعلّه هو الأصحّ .
17.الرِّفد : العطاء والصِّلة والإعانة (الصحاح : ج ۲ ص ۴۷۵ «رفد») .
18.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج۱ ص۳۱۶ ح۱ ، معاني الأخبار : ص۸۰ ح۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق ، مكارم الأخلاق : ج۱ ص۱۱ ح۱عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج۱۶ ص۱۴۸ ح۴ ؛ المعجم الكبير : ج۲۲ ص۱۵۵ ح۴۱۴ ، شعب الإيمان : ج۲ ص۱۵۴ ح۱۴۳۰ كلاهما عن ابن أبي هالة التميمي عن الإمام الحسن عليه السلام عن هند بن أبي هالة نحوه ، كنز العمّال : ج۷ ص۱۶۷ ح۱۸۵۳۶ .