407
الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث

۶۰۳.امام على عليه السلام : از جمله كسانى مباش كه ... چون احساس توانگرى كند، سرمست و فريفته مى‏شود.

۶۰۴.امام على عليه السلام : روزگار، دو روز است : روزى سازگار با تو و روزى ناسازگار . اگر با تو ساز بود ، سرمستى مكن و اگر ناساز بود، شكيبا باش .

۶۰۵.امام على عليه السلام : به گاه برخوردارى از نعمت، سرمستى مكن و زمان سختى، ناتوان مباش .

۶۰۶.امام على عليه السلام : آغاز شهوت، سرخوشى است و پايان آن، نابودى .

۶۰۷.امام على عليه السلام : به جاى سرمست شدن از نعمت ، به شكرگزارى آن مشغول باش .

۶۰۸.امام على عليه السلام - در توصيف مؤمن - : شادمانى، مايه نابخردى او نمى‏شود و سرخوشى، موجب سبك‏مغزى وى نمى‏گردد ... در سختى‏[هاى زندگى ]سست نمى‏شود و در فراوانى نعمت، سرمست نمى‏گردد .


الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
406

۶۰۳.الإمام عليّ عليه السلام : لا تَكُن مِمَّن . . . إنِ استَغنى‏ بَطِرَ وفُتِنَ .۱

۶۰۴.عنه عليه السلام : الدَّهرَ يَومانِ : يَومٌ لَكَ ويَومٌ عَلَيكَ ، فإِذا كانَ لَكَ فَلا تَبطَر ، وإذا كانَ عَلَيكَ فَاصبِر .۲

۶۰۵.عنه عليه السلام : لا تَكُن عِندَ النَّعماءِ بَطِراً ، ولا عِندَ البَأساءِ فَشِلاً .۳

۶۰۶.عنه عليه السلام : أوَّلُ الشَّهوَةِ طَرَبٌ ، وآخِرُها عَطَبٌ .۴

۶۰۷.عنه عليه السلام : اِشتَغِل بِشُكرِ النِّعمَةِ عَن التَّطَرُّبِ بِها .۵

۶۰۸.عنه عليه السلام - في صِفَةِ المُؤمِنِ - : لا يَخرَقُ بِهِ فَرَحٌ‏۶ ، ولا يَطيشُ بِهِ مَرَحٌ‏۷ . . . ولا يَفشَلُ فِي الشِّدَّةِ ، ولا يَبطَرُ فِي الرَّخاءِ .۸

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ ، تحف العقول : ص ۱۵۷ ، إرشاد القلوب : ص ۱۴۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۲ ص ۲۰۰ ح ۳۰ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۶۶ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۱۴۷ ح ۴۷ وليس فيهما «وفتن» .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۶ ، الكافي : ج ۸ ص ۲۱ ح ۴ عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام وليس فيه «يومان» ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۰۰ ، تحف العقول : ص ۹۵ نحوه ، كنزالفوائد : ج ۱ ص ۶۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۵ ح ۱۴۰ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۹۱ ح ۶۹۷ .

4.غررالحكم : ج ۲ ص ۴۲۵ ح ۳۱۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۳۴۳ ح ۱۳۲۱۷ .

5.غررالحكم : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۲۳۲۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۳ ح ۲۰۱۰ نحوه .

6.الخرق : الشقّ ، والمعنى : لا يصير الفرح سبباً لخرقه وسفهه بحيث إذا ضحك لم ينشق فاه ، ولم يفتحه كثيراً (انظر : لسان العرب : ج ۱۰ ص ۷۳ «خرق» ، مرآة العقول : ج ۹ ص ۲۱۵) .

7.الطيش : النزق والخفّة . والمرح : شدّة الفرح ، والنشاط . ومراده عليه السلام : أنّه لا يصير شدّة فرحه سبباً لنزوقه وخفّته ، وذهاب عقله أو عدوله عن الحقّ وميله إلى الباطل (انظر : الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۰۹ «طيش» ، و ج ۱ ص ۴۰۴ «مرح» ، مرآة العقول : ج ۹ ص ۲۱۶) .

8.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۹ و ۲۳۰ ح ۱ ، أعلام الدين : ص ۱۱۶ وفيه «عند لقاء العدو» بدل «الشدّة» و كلاهما عن عبداللَّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۶۷ ح ۷۰ .

  • نام منبع :
    الگوي شادي از نگاه قرآن و حديث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری؛ سيدرسول موسوي؛ عبّاس پسنديده؛ ترجمه: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    فم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 35767
صفحه از 496
پرینت  ارسال به