۳۲۸.امام على عليه السلام - در سفارش به فرزندش امام حسن عليه السلام - : بدان! آن كس كه گنجينه‏هاى‏آسمان‏ها و زمين در دست اوست ، به تو رخصت داده كه دعا كنى ... . او درِ توبه‏كردن و پوزش طلبيدن را به رويت گشوده است . پس هر گاه بخوانى‏اش ، صدايت را مى‏شنود و چون با او نجوا كنى ، نجوايت را درمى‏يابد . پس خواستِ خود را بدو عرضه مى‏كنى و راز دلت را نزد او آشكار مى‏سازى و از اندوه‏هايت با او شِكوه مى‏كنى و چاره غصّه‏هايت را از او مى‏جويى .

۳۲۹.امام زين العابدين عليه السلام - در دعايش در باره خلق و خوى والا - : خداوندا! آن گاه كه اندوهگين مى‏شوم، تو پشتوانه منى .

۳۳۰.نثر الدرّ : وليد بن عبد الملك، به صالح بن عبد اللَّه مَرى - كارگزار خود در مدينه - چنين نوشت : حسن بن حسن بن على - كه در زندان بود - را در ملأ عامْ حاضر كن و در مسجد پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله پانصد ضربه شلاق به او بزن . او نيز وى را حاضر كرد و مردم اجتماع كردند و صالح، به منظور خواندن حكم بر آنان بر فراز آمد تا پس از فرود آمدن، فرمان نواختن ضربات را صادر كند . در اثناى خواندن [حكم ]بود كه امام زين العابدين عليه السلام حضور يافت. مردم تا دستيابى به حسن، راه را بر وى گشودند .
فرمود : «پسرعمو! تو را چه شده؟ خدا را با دعاى پريشانى و اندوه بخوان تا برايت گشايشى فراهم آورد» . او گفت : آن چيست اى پسرعمو ؟!
فرمود : «بگو : معبودى جز خداى والا و بزرگ نيست . منّزه است پروردگار هفت‏آسمان و پروردگار عرش سترگ . ستايشْ خدايى راست كه پروردگار جهانيان است» .
امام زين العابدين عليه السلام بازگشت و حسن، به تكرار آن پرداخت . زمانى كه صالح، خواندن را به پايان برد و فرود آمد ، گفت : به نظرم زندانى شود كه او مردى ستمديده است . كارش را به تأخير اندازيد تا من در باره وى به امير مؤمنان مراجعه نمايم . آن را به تأخير افكندند و پس از چند روزى، وى آزاد شد .

۳۲۸.الإمام عليّ عليه السلام - فيما أوصى‏ إلَى ابنِهِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام - : وَاعلَم أنَّ الَّذي بِيَدِهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالأَرضِ قَد أذِنَ لَكَ فِي الدُّعاءِ . . . وفَتَحَ لَكَ بابَ المَتابِ وبابَ الاستِعتابِ ، فَإِذا نادَيتَهُ سَمِعَ نِداكَ ، وإذا ناجَيتَهُ عَلِمَ نَجواكَ ، فَأَفضَيتَ إلَيهِ بِحاجَتِكَ ، وأبثَثتَهُ ذاتَ نَفسِكَ ، وشَكَوتَ إلَيهِ هُمومَكَ ، وَاستَكشَفتَهُ كُروبَكَ .^۱

۳۲۹.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ في مَكارِمِ الأَخلاقِ - : اللَّهُمَّ أنتَ عُدَّتي إن حَزِنتُ .^۲

۳۳۰.نثر الدرّ : كَتَبَ الوَليدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ إلى‏ صالِحِ بنِ عَبدِاللَّهِ المَري عامِلِهِ عَلَى المَدينَةِ : أبرِزِ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَليٍّ - وكانَ مَحبوساً - فَاضرِبهُ في مَسجِدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله خَمسَمِئَةِ سَوطٍ . فَأَخرَجَهُ إلَى المَسجِدِ ، وَاجتَمَعَ النّاسُ وصَعَدَ صالِحٌ لِيَقرَأَ عَلَيهِمُ الكِتابَ ثُمّ يَنزِلُ فَيَأمُرُ بِضَربِهِ ، فَبَينا هُوَ يَقرَأُ الكِتابَ إذ جاءَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ رضى اللَّه عنه ، فَأَفرَجَ لَهُ النّاسُ حَتَّى انتَهى‏ إلَى الحَسَنِ ، فَقالَ : يَابنَ عَمِّ ، مالَكَ ؟ اُدعُ اللَّهَ بِدُعاءِ الكَربِ يُفَرِّجِ اللَّهُ عَنكَ ، فَقالَ : مَا هوَ يَابَن عَمِّ ؟ قالَ : قُل : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَليُّ العَظيمُ ، سُبحانَ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ» .
قالَ : وَانصَرَفَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ ، وأقبَلَ الحَسَنُ يُكَرِّرُها ، فَلَمّا فَرَغَ صالِحٌ مِن قِراءَةِ الكِتابِ ونَزَلَ ، قالَ : أرى‏ سِجنَهُ . رَجُلٌ مَظلومٌ ، أخِّرُوا أمرَهُ وأنا اُراجِعُ أميرَ المُؤمِنينَ في أمرِهِ ؛ فَأَخَّروهُ ثُمَّ اُطلِقَ بَعدَ أيّامٍ .^۳