۲۲۸.عنه عليه السلام : الحُزنُ والجَزَعُ لا يَرُدّانِ الفَائِتَ .۱
۲۲۹.الكافي عن هارون بن عنترة ، عن أبيه : سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ وهُوَ يَقولُ ، وشَبَّكَ أصابِعَهُ بَعضَها في بَعضٍ ثُمَّ قالَ : «تَفَرَّجي تَضَيَّقي ، وتَضَيَّقي تَفَرَّجي»۲ ، ثُمَّ قالَ : هَلَكَتِ المَحاضيرُ۳ ، ونَجَى المُقَرَّبونَ ، وثَبَتَ الحَصى عَلى أوتادِهِم۴ ، اُقسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً حَقّاً إنَّ بَعدَ الغَمِّ فَتحاً عَجَباً .۵
۲۳۰.الإمام الكاظم عليه السلام - لِهِشامٍ - : اِعلَم أنَّ اللَّه . . . لَم يُفَرِّجِ المَحزونينَ بِقَدرِ حُزنِهِم ، ولكِن بِقَدرِ رَأفَتِهِ ورَحمَتِهِ .۶
۲۳۱.الإمام عليّ عليه السلام - فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ - :
لا تَتَّهِم رَبَّكَ فيما قَضىوَهَوِّنِ الأَمرَ وطِب نَفسا
لَكُلِّ هَمٍّ فَرَجٌ عاجِلٌيَأتي عَلَى المُصبَحِ وَالمُمسى۷
1.غررالحكم : ج ۱ ص ۳۸۲ ح ۱۴۶۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۱۴ ح ۱۷۰ عن حذيم بن شريك الأسدي عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴۵ ص ۱۶۴ ح ۷ .
2.قال الفيض الكاشاني شارحاً هذه الفقرة : يعني من كان في الدنيا يختلف عليه الأحوال ، فربّما يكون في فرج وربّما يكون في ضيق ، قال سبحانه و تعالى : (فإنّ مع العسر يُسرا * إنّ مع العسر يُسرا) فالحزم أن لا يستعجل الفرج من كان في الضيق ، بل يصبر حتّى يأتي اللَّه له بالفرج ؛ لأنّه في الضيق يتوقّع الفرج ، وفي الفرج يخاف الضيق (الوافي : ج ۲ ص ۴۳۰ ، ذيل ح ۹۴۲) .
3.المحاضير : أي المستعجلون للفرج قبل أوانه (مرآة القعول : ج ۶ ص ۳۲۳) .
4.ثبت الحصى على أوتادهم : كأنّه كناية عن استقامة أمرهم وثباته (الوافي : ج ۲ ص ۴۳۰ ، ذيل ح ۹۴۲) .
5.الكافي : ج ۸ ص ۲۹۴ ح ۴۵۰ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۹۸ ح ۱۰ عن صالح بن ميثم ويحيى بن سابق عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه ذيله من «هلكت» نحوه . بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۹ ح ۴۷ .
6.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۵ ح ۳۰ .
7.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۳۱۸ ح ۲۳۹ .