۲۲۰.الإمام الصادق عليه السلام - في مَواعِظِ لُقمانَ ابنَهُ - : لا تَأسَ۱ عَلى ما فاتَكَ مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّ قَليلَ الدُّنيا لا يَدومُ بَقاؤُهُ ، وكَثيرُها لا يُؤمَنُ بَلاؤُهُ .۲
۲۲۱.الإمام عليّ عليه السلام - فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ - :
مَضَى الدَّهرُ وَالأَيّامُ وَالذَّنبُ حاصِلٌوأنتَ بِما تَهوى عَنِ الحَقِّ غافِلُ
سُرورُكَ فِي الدُّنيا غُرورٌ وحَسرَةٌوعَيشُكَ فِي الدُّنيا مُحالٌ وباطِلُ .۳
د - ذِكرُ المَوتِ وتَفَسُّخِ البَدَنِ بَعدَهُ
۲۲۲.الكافي عن أبي بصير : شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الْوَسْوَاسَ۴ ، فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، اُذكُر تَقَطُّعَ أَوْصَالِكَ فِي قَبرِكَ ، ورُجوعَ أحبَابِكَ عَنكَ إذا دَفَنوكَ في حُفرَتِكَ ، وَخُروجَ بَناتِ المَاءِ۵ مِن مَنخِرَيكَ ، وَأكلَ الدُّودِ لَحمَكَ ؛ فَإنَّ ذلِكَ يُسَلّي عَنكَ مَا أَنتَ فِيهِ . قالَ أبو بَصيرٍ : فَوَ اللَّهِ ، مَا ذَكَرتُهُ إِلّا سَلّى عَنّي ما أنَا فيهِ مِن هَمِّ الدُّنيا .۶
1.الأسى : الحُزنُ (النهاية : ج ۱ ص ۵۰ «أسا») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۴ كلاهما عن يحيى بن عقبة الأزدي ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۱۷ ح ۶۸۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۰ ح ۶۲۳۴ وليس فيهما صدره إلى «من الدنيا» ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۶۹ ح ۳۶ .
3.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۴۱۲ ح ۳۲۶ .
4.المراد بالوسواس هنا فكر الدُّنيا وغمّها (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۲۵۱) .
5.بنات الماء : الديدان التي تتولّد من الرطوبات (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۲۵۱) .
6.الكافي : ج ۳ ص ۲۵۵ ح ۲۰ .