۱۸۵.عنه عليه السلام : لا تَدومُ حَبرَةُ الدُّنيا ، ولا يَبقى سُرورُها ، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها .۱
۱۸۶.عنه عليه السلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي الدُّنيا - : . . . سُرورُها مَشوبٌ بِالحُزنِ ، وجَلَدُ۲ الرِّجالِ فيها إلَى الضَّعفِ وَالوَهنِ .۳
۱۸۷.عنه عليه السلام : إنَّ صاحِبَها [الدُّنيا] كُلَّمَا اطمَأَنَّ فيها إلى سُرورٍ أشخَصَتهُ عَنهُ إلى مَحذورٍ .۴
۱۸۸.عنه عليه السلام - لِسَلمانَ الفارِسيّ - : إنَّ مَثَلَ الدُّنيا مَثَلُ الحَيَّةِ ، لَيِّنٌ مَسُّها ، قاتِلٌ سَمُّها ، فَأَعرِض عَمّا يُعجِبُكَ فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكَ مِنها ، فَإِنَّ المَرءَ العاقِلَ كُلَّما صارَ فيها إلى سُرورٍ أشخَصَتهُ مِنها إلى مَكروهٍ ، ودَع عَنكَ هُمومَها إن أيقَنتَ بفراقها .۵
۱۸۹.عنه عليه السلام : لا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا ، فَإِنَّها دارٌ بِالبَلاءِ مَحفوفَةٌ ، وبِالعَناءِ مَعروفَةٌ ، وبِالغَدرِ مَوصوفَةٌ ، وكُلُّ ما فيها إلى زَوالٍ ، وهِيَ بَينَ أهلِها دُوَلٌ وسِجالٌ ، لا تَدومُ أحوالُها ، ولَم يَسلُم مِن شَرِّها نُزّالُها ، بَينا أهلُها مِنها في رَخاءٍ وسُرورٍ ، إذا هُم في بَلاءٍ وغُرور ، . . . العَيشُ فيها مَذمومٌ ، وَالرَّخاءُ فيها لا يَدومُ ، وإنَّما أهلُها فيها أغراضٌ مُستَهدَفَةٌ ، فَتَرميِهم بِسِهامِها ، وتَقصِمُهُم بِحِمامِها۶ .۷
1.عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۴ ح ۱۰۱۰۸ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۱۸ ح ۱۰۸۵۲ .
2.الجَلَدُ : القويّ الشديد (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۰۴ «جلد») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ ، الكافي : ج ۸ ص ۱۷ ح ۳ عن محمّد بن إسماعيل الهمداني عن الإمام الكاظم عنه عليهما السلام ، تحف العقول : ص ۲۰۳ وفيهما «والبقاء» بدل «وجلد الرجال» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۰ ح ۲۱۴۵ وفيه «فآخر الحياة» بدل «وجلد الرجال» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۹ ح ۱۶ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۴۴ وفيه «وآخر الحياة» بدل «وجلد الرجال» .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۶۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۶ ح ۳۲۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۴۸۴ ح ۶۸۹ .
5.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۱ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۳ ، نزهة الناظر : ص ۸۴ ح ۱۶۵ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۵ ح ۱۰۱ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۳۷ ، مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۱۸ كلاهما نحوه .
6.الحِمامُ : الموت (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۰ «حمم») .
7.عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۱ ح ۲۱۴۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۷ ح ۱۰۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۰۰ عن صالح العجلي ، دستور معالم الحكم : ص ۳۶ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۰ ح ۳۸۹ كلّها نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۱ ح ۴۴۲۲۴ .