۱۷۷.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله - خطاب به فاطمه عليها السلام - : اى دخترم ! كارهاى دنيا ، شادى‏اش با اندوهْ درآميخته است .

۱۷۸.التحصين ، ابن فهد - به نقل از سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل - : از پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در حالى كه به اسامة بن زيد رو كرده بود - شنيدم كه مى‏فرمود : «اى اسامه ! در مسير حق باش و مبادا در غير آن، با جلوه‏گرىِ خواهش‏هاى دنيا و خرّمى نعمت‏ها و شادى ناپايدار و زندگى فناشدنى دنيا، پريشان گردى» .

۱۷۹.امام على عليه السلام : به قدر شادمانى، تلخ‏كامى پديدار مى‏شود .

۱۸۰.امام على عليه السلام : هر شادى‏اى [سرانجام‏] ناگوار مى‏شود .

۱۸۱.امام على عليه السلام : با پيشامدهاى تلخ ، شادى‏ها ناگوار مى‏شوند .

۱۸۲.امام على عليه السلام : از سختى‏هاى دنيا اين كه گرد هم آمدن، با پراكنده شدنْ ناگوار مى‏شود و شادمانى، با اندوه .

۱۸۳.امام على عليه السلام : همانا دنيا، شيرين و سرسبز است ... فراوانى آن نمى‏پايد و از مصيبت‏هاى آن، ايمنى نيست .

۱۸۴.امام على عليه السلام : كسى از دنيا به نعمتى دست نيافت ، جز آن كه [مصيبت و ]اشكى او را در پى آمد .

۱۷۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله - لِفاطِمَةَ عليها السلام - : يا بُنَيَّةُ ، اُمورُ الدُّنيا يَشوبُ‏^۱ سُرورَها حُزنُها .^۲

۱۷۸.التحصين لابن فهد عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل : سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله وأقبَلَ عَلى‏ اُسامَةَ بنِ زَيدٍ فَقالَ : يا اُسامَةُ ، عَلَيكَ بِطَريقِ الحَقِّ ، وإيّاكَ أن تَختَلِجَ‏^۳ دونَهُ بِزَهرَةِ رَغَباتِ الدُّنيا ، وغَضارَةِ نَعيمِها ، وبائِدِ سُرورِها ، وزائِل عَيشِها .^۴

۱۷۹.الإمام عليّ عليه السلام : بِقَدرِ السُّرورِ يَكونَ التَّنغيصُ‏^۵ .^۶

۱۸۰.عنه عليه السلام : كُلُّ سُرورٍ مُتَنَغِّصٌ .^۷

۱۸۱.عنه عليه السلام : بِالفَجائِعِ يَتَنَغَّصُ السُّرورُ .^۸

۱۸۲.عنه عليه السلام : مِن نَكَدِ^۹ الدُّنيا تَنغيصُ الاِجتِماعِ بِالفُرقَةِ ، وَالسُّرورِ بِالغُصَّةِ .^۱۰

۱۸۳.عنه عليه السلام : إنَّهَا [الدُّنيا] حُلوَةٌ خَضِرَةٌ . . . لا تَدومُ حَبرَتُها ، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها .^۱۱

۱۸۴.عنه عليه السلام : لَم يَنَل أحَدٌ مِنَ الدُّنيا حَبرَةً إلّا أعقَبَتهُ عَبرَةً .^۱۲