۱۵۵.الإمام الرضا عليه السلام : المَسكَنَةُ۱ مِفتاحُ البُؤسِ .۲
ب - الدَّين
۱۵۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : لا غَمَّ إلّا غَمُّ الدَّينِ ، ولا وَجَعَ إلّا وَجعُ العَينِ .۳
۱۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدَّينُ غِلٌّ ثَقيلٌ يَركَبُ في عُنُقِ العَبدِ ، يَشقى بِهِ أو يَسعَدُ بِهِ ، يَكرُبُهُ۴ ذلِكَ ويُحزِنُهُ في ساعاتِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ولا يَزالُ مَأجوراً حَتّى يُؤَدِّيَهُ فَيَسعدُ بِذلِكَ ، أو يَستَخِفُّ بِهِ حَتّى يَموتَ فَيَشقى بِذلِكَ .۵
۱۵۸.الإمام عليّ عليه السلام : إيّاكُم وَالدَّينَ ؛ فَإِنَّهُ مَذَلَّةٌ بِالنَّهارِ ، ومَهَمَّةٌ بِاللَّيلِ ، وقَضاءٌ فِي الدُّنيا ، وقَضاءٌ فِي الآخِرَةِ .۶
۱۵۹.الإمام الصادق عليه السلام : الدَّينُ غَمٌّ بِاللَّيلِ ، وذُلٌّ بِالنَّهارِ .۷
۱۶۰.الإمام الكاظم عليه السلام : إنَّ المَسيحَ عليه السلام قالَ لِلحَوارِيّينَ . . . بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ مَن لَيسَ عَلَيهِ دَينٌ مِنَ النّاسِ أروَحُ وأقلُّ هَمّاً مِمَّن عَلَيهِ الدَّينُ وإن أحسَنَ القَضاءَ ، وكَذلِكَ مَن لَم يَعمَلِ الخَطيئَةَ أروَحُ هَمّاً مِمَّن عَمِلَ الخَطيئَةَ ، وإن أخلَصَ التَّوبَةَ وأنابَ .۸
1.المَسكَنةُ : الخضوع والذِلَّةُ ، فَقرُ النفس (النهاية : ج ۲ ص ۳۸۵ «سكن») .
2.العدد القويّة : ص ۲۹۷ ح ۲۸ ، الدرّة الباهرة : ص ۳۷ ، نزهة الناظر : ص ۲۰۰ ح ۴۳۳ وفيهما «المسألة» بدل «المسكنة» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۵۳ ح ۹ .
3.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۵۳۶ ح ۹۱۹۳ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۵۴ ح ۶۰۶۴ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۴۶ ح ۸۵۴ كلّها عن جابر بن عبداللَّه وفيهما «همّ» بدل «غمّ» في الموضعين ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۶۵ الرقم ۱۶۵۲ عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۰ ح ۴۴۱۳۲ ؛ المصباح للكفعمي : ص ۲۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۳۰ ص ۴۱۵ .
4.الكُربَةُ : الغَمُّ الذي يأخذ بالنَفَس (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۶۰ «كرب») .
5.الفردوس : ج ۲ ص ۲۲۸ ح ۳۰۹۹ عن عمرو بن حزم ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۳۴ ح ۱۵۴۹۴ .
6.الكافي : ج ۵ ص ۹۵ ح ۱۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۳ ح ۳۷۶ ، علل الشرائع : ص ۵۲۷ ح ۲ كلّها عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۳۶۸۲ ، عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۳۸۵ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وليس فيه ذيله من «وقضاء» ، بحارالأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۴۱ ح ۵ .
7.تحف العقول : ص ۳۵۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۲ ح ۲۹ .
8.تحف العقول : ص ۳۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۳۰ .